إختبار العلاقة الوالدية

0%

أعاقب ابني عندما يسيء التصرف بحرمانه من الامتيازات بدون التحدث معه.

Correct! Wrong!

أتعاطف مع ابني عندما يكون محبط أو مجروح المشاعر.

Correct! Wrong!

أعتقد انني واثق من الأسلوب التربوي الذي استخدمه مع ابني.

Correct! Wrong!

أجد صعوبة في ضبط سلوك ابني.

Correct! Wrong!

أشرح لابني السبب وراء ضرورة التزامه بقواعد الاسرة.

Correct! Wrong!

أشجع ابني على ابداء رايه واحترم هذا الرأي.

Correct! Wrong!

أعطي لابني الكثير من الأوامر والنواهي خلال اليوم الواحد.

Correct! Wrong!

أختلف مع ابني في الرأي كثيراً من الوقت.

Correct! Wrong!

أضع في اعتباري تفضيلات ابني عند التخطيط للأنشطة العائلية.

Correct! Wrong!

أشجع ابني على التحدث معي عن مشاكله.

Correct! Wrong!

أشرح لابني عواقب أفعاله باستمرار.

Correct! Wrong!

أؤمن بضرورة العقاب الجسدي لتعديل السلوك.

Correct! Wrong!

أستجيب لمشاعر واحتياجات ابني العاطفية بشكل فوري.

Correct! Wrong!

اتعامل مع تصرفات وسلوكيات ابني بصبر شديد.

Correct! Wrong!

أضع قواعد متينة (صلبة) عند التعامل مع ابني.

Correct! Wrong!

أشجع ابني على التعبير عن مشاعره بحرية حتى إذا اختلف في الرأي معي.

Correct! Wrong!

انتقد ابني إذا خالف سلوكه توقعاتي.

Correct! Wrong!

أعبر عن حبي لابني من خلال الاحضان والقبلات.

Correct! Wrong!

أنفجر من الغضب من سلوك ابنائي المخالفة لتوقعاتي.

Correct! Wrong!

عندما يسألني ابني عن سبب قيامه بتلك المهمة: أرد “لأنني والدك / والدتك وأعرف مصلحتك".

Correct! Wrong!

أهدد ابني بالعقاب كثيرا ولكن أقوم باستخدامه قليلا.

Correct! Wrong!

أستخدم الرشوة مع ابنائي لضمان ولائهم لي.

Correct! Wrong!

العقاب هو الوسيلة التي تؤثر في تعديل سلوك أبنائي أكثر من المنطق.

Correct! Wrong!

أثور وأغضب عندما يسئ ابني التصرف.

Correct! Wrong!

أضع في اعتباري رغبات ابني واحتياجاته قبل أن أطلب منه أن يقوم بشيء ما.

Correct! Wrong!

أمدح ابني عندما يتصرف بشكل جيد.

Correct! Wrong!

أهدد ابني بالكثير من أنواع العقاب ولكن نادرًا ما أنفذها.

Correct! Wrong!

أشرح لابني مشاعري حيال السلوكيات الجيدة/السيئة.

Correct! Wrong!

انتقد سلوك ابني حتى يتحسن سلوكه.

Correct! Wrong!

أستمتع بعلاقة دافئة وحميمية مع ابني.

Correct! Wrong!

أنا على دراية كاملة بأسماء أصدقاء ابني.

Correct! Wrong!

أساعد ابني في فهم عواقب افعاله من خلال مناقشة سلوكياته.

Correct! Wrong!

انني على وعي كامل بمستوى إبني الدراسي.

Correct! Wrong!

أتحدث مع ابني بالمنطق عندما يسيء السلوك.

Correct! Wrong!

إنني على دراية جيدة بشخصية طفلي فأستطيع معرفة إذا ما كان متضايق أو يشعر بعدم ارتياح.

Correct! Wrong!

أستخدم التهديد كوسيلة للعقاب بدون تبرير واضح.

Correct! Wrong!

أخاف أن يكرهني ابني إذا ما عدلت سلوكه بشكل مستمر، لذا أتجنب تصحيح سلوك طفلي باستمرار.

Correct! Wrong!

كثيرًا ما أتجادل مع ابني بشدة في موضوعات الحياة المختلفة.

Correct! Wrong!

أعاقب ابني من خلال تجنبه وعدم التحدث إليه لبعض الوقت بدون تفسير أو سبب.

Correct! Wrong!

أتجاهل سلوكيات ابني السيئة طوال الوقت.

Correct! Wrong!

أستمتع بممارسة أنشطة تفاعلية ومرحة مع إبني.

Correct! Wrong!

أسمح لابني بالمشاركة وإبداء رأيه في وضع القواعد الاسرية.

Correct! Wrong!

أشعر أنني غير متأكد من كيفية التصرف في سوء سلوك ابني.

Correct! Wrong!

أخبر ابني بمدى فخري بكل نجاح يقوم به.

Correct! Wrong!

أشعر بعدم تقدير مشاعري من قِبل ابنائي.

Correct! Wrong!

أصيح في وجه طفلي إذا تصرف بشكل غير لائق.

Correct! Wrong!

أضرب ابني عندما يتصرف بشكل خاطئ.

Correct! Wrong!

أنتقد ابني بشكل لاذع عندما يتصرف بشكل مخالف لتوقعاتي.

Correct! Wrong!

أمسك ابني بشدة وأعنفه عندما لا ينفذ تعليماتي.

Correct! Wrong!

أتحدث مع ابني حول ما اتوقعه منه كسلوك قبل أي حدث أو زيارة.

Correct! Wrong!

إختبار العلاقة الوالدية

مستوى العلاقة الوالدية منخفض وتحتاج كمربي إلى توطيد العلاقة مع طفلك فتحتاج إلى قضاء وقت أطول مع طفلك والاستماع إلى مشكلاته وعقد اجتماعات عائلية بصورة دورية وأن تقرأ وتتعلم أكثر عن كيفية تعديل سلوك ابنك من خلال الاستخدام الأمثل لقواعد الثواب والعقاب.

من المهم أن يقوم المربي بتقييم علاقته بطفله بشكل مستمر والتأكد من سلامة العلاقة وخلوها من أي اضطرابات أو مشاكل قد تؤدى الى تأثير سلبي على نفسية وشخصية طفله.

لذلك احذر عزيزي المربي أن تقع في الأخطاء التربوية التالية:

  • خدعة الاهتمام: تجنب أن تنخدع مثل كثير من الآباء والأمهات المنشغلين بأعمالهم وحياتهم الشخصية وتختزل علاقتك بطفلك وتربيته بمظاهر الاهتمام الوهمية مثل: الحرص على إلحاق طفلك بأفضل المدارس والنوادي وشراء أفضل اللعب والهدايا في حين تفتقد علاقتكم للحب الحقيقي، الحوار والمشاركة الفعالة.
  • السعي وراء حلمك بدلًا من حلمه: الكثير من الآباء والأمهات يحاولون تحقيق أحلامهم الشخصية والمهنية من خلال أطفالهم ويعملون على رسم طريق لهم دون مراعاة لإمكانياتهم، الفروق الفردية وكذلك ميول وتفضيلات أبنائهم مما يؤدي إلى ضياع هوية الأبناء وضمور مواهبهم وضياع كثير من الفرص. يجب أن تتقبل طفلك كما هو وأن تجتهد في بناء وتطوير قدراته باستمرار.
  • الاستخدام غير الرشيد للسلطة الأبوية: تجنب الأسلوب المتسلط والذي يجعلك تستأثر بالقرارات التي تخص طفلك بداعي أنك أكثر خبرة حياتية وأكثر دراية ومعرفه بمصلحته متجاهلًا آراءه ورغباته وكذلك التقليل والتقزيم من إنجازاته مما يصيب الطفل بالإحباط واليأس لأنه لا يستطيع إرضائك ولا يشعر بقيمة ذاته.
  • قاموس / معجم الحياة: تجنب السلوكيات والتأكيدات النفسية التي توحي لطفلك بأنك المرجع الوحيد له في الحياة عن كل شيء وبالتالي من الممكن أن تتغير الصورة الذهنية لديه عنك إذا عجزت عن إجابة أحد أسئلته، بل احرص على أن تعلمه أهمية وكيفية البحث عن المعلومات في أكثر من مصدر.
  • أساليب وأدوات تربوية تساعدك على تقوية العلاقة الوالدية مع طفلك:

1-التعبير عن الحب بشكل دائم:

  • استمر في التعبير عن حبك لطفلك مع تقدمه في السن ولكن بالشكل الذي يتماشى مع نضج قدراته العاطفية والذهنية وذلك من خلال إظهار اهتمامك وإعجابك بآرائه وأفكاره وكذلك التعاطف مع مشاعره وأحاسيسه (إذا وجدت طفلك لديه شغف نحو شيء مثل: علم الفضاء، عالم الحيوان، الفنون القتالية أو غيرها من الأشياء المتخصصة فبادر بمشاركته تلك الاهتمامات واسأله عما لديه من معلومات جديدة، قم بشراء كتاب متخصص ومبسط للأطفال كهدية وتشجيع له).
  • انتهز الفرص للتعبير عن حبك واهتمامك له وإعجابك بنمو شخصيته أمامه في حضور الأقارب والأصدقاء فذلك سيعزز من تقديره لذاته.

2-الحوار والمشاركة الفعالة:

  • احرص على الحوار الفعال مع طفلك بشكل مستمر مع تخصيص وقت يومي للحديث والاستماع له ومتابعة أحواله في المدرسة / النادي واهتم بمعرفة أصدقائه واسأله عن الأشياء المشتركة بينه وبين كل من أصدقائه مع مشاركته لطبيعة عملك وأسماء أصدقائك المقربين.
  • اشترك مع طفلك في أنشطة جماعية داخل وخارج المنزل وذلك لتوطيد العلاقة بينكما وزرع الثقة مثل: الأنشطة المنزلية، زيارة دار أيتام، أعمال تطوعية بالإضافة لممارسة أحد الأنشطة الرياضية سويًا مثل: لعبة تنس الطاولة، السباحة وكذلك رياضة المشي.
  • داوم على مشاركة طفلك لعب التعليم بالترفيه مثل: الكلمات المتقاطعة، السودوكو أو بنك الحظ بالإضافة إلى الألعاب التي تنمي القدرات الذهنية مثل: الشطرنج والميكانو.

3-أسلوب التأديب والتهذيب:

  • ضع الإطار والقواعد العامة بشكل واضح لطفلك واشرح له الهدف من اتباعها والأثر الإيجابي لذلك (مثال: الصدق والأمانة، حيث توضح لطفلك أهمية تلك القيم في حياتنا وأن الإنسان الصادق يكسب حب واحترام الآخرين بعكس الإنسان الكاذب) واتفق معه على وضع العقاب المناسب في حال اختراق أي من تلك القواعد.
  • احرص على مكافأة طفلك في حال فعل سلوك إيجابي وبشكل تطوعي (مثل: تقديم المساعدة لأحد زملائه في المدرسة أثناء تحصيل وفهم الدروس التي لم يحضرها خلال الأسبوع السابق بسبب مرضه) وكذلك عقاب يتناسب مع سنه في حاله السلوك غير الجيد (مثل: حرمانه من الذهاب للنادي أو مشاهدة التليفزيون أو الكمبيوتر ليوم أو أكثر في حال ضرب أحد أخوته أو زملائه والتعدي عليه بالقول) مع الحرص على الحوار لتعديل السلوك.
  • احرص على منح طفلك الهدايا والمكافئات المرتبطة باستمراره في أداء المهام والأنشطة التي تنمي قدراته ومواهبه بشرط أن تتماشى مع السلوكيات الجيدة.

4-التشجيع المستمر

  • شجع طفلك على التفكر، الـتأمل وأن يسأل ويتساءل عما يدور بذهنه واحرص على أن تشاركه في البحث عن أجوبة بشكل علمي وبسيط ليشبع شغفه ويطور من طريقة تفكيره دون الاستسلام للمسلمات في حياته.
  • نَمِّ بداخله حب الاستطلاع والتعلم المستمر للأشياء وشجعه على ذلك من خلال تدوين وكتابة ما يتعلمه في مذكرته الخاصة واحرص على أن تقرأ معه كل شهر حصيلة ما تعلمه وكافأه على ذلك بالإضافة إلى تشجيعه على مشاركة ما يتعلمه مع الآخرين.

5-القدوة الحسنة:

  • يجب على المربي أن يكون قدوة حسنة لطفله وأن يفعل ما يقوله ويعلمه لطفله (يجب عليه تحري الصدق وعدم الكذب كما يطلب من طفله، كما يجب عليه تنظيم متعلقاته الشخصية إذا طلب ذلك من طفله) وأن يدرك جيدًا أن طفله يراقبه جيدًا ويحاول تقليده في كل ما يفعل فإن كان الغالب هو السلوك الجيد للمربي فسينعكس ذلك بشكل إيجابي على شخصية الطفل.

مستوى العلاقة الوالدية متوسط وتحتاج إلى قضاء مزيد من الوقت بجودة أفضل مع طفلك وممارسة الأنشطة المختلفة معه وكذلك التعرف على هوايته وتفضيلاته والطريقة التي يستجيب إليها ويعدل سلوكه من خلالها.

ا.

من المهم أن يقوم المربي بتقييم علاقته بطفله بشكل مستمر والتأكد من سلامة العلاقة وخلوها من أي اضطرابات أو مشاكل قد تؤدى الى تأثير سلبي على نفسية وشخصية طفله.

لذلك احذر عزيزي المربي أن تقع في الأخطاء التربوية التالية:

  • خدعة الاهتمام: تجنب أن تنخدع مثل كثير من الآباء والأمهات المنشغلين بأعمالهم وحياتهم الشخصية وتختزل علاقتك بطفلك وتربيته بمظاهر الاهتمام الوهمية مثل: الحرص على إلحاق طفلك بأفضل المدارس والنوادي وشراء أفضل اللعب والهدايا في حين تفتقد علاقتكم للحب الحقيقي، الحوار والمشاركة الفعالة.
  • السعي وراء حلمك بدلًا من حلمه: الكثير من الآباء والأمهات يحاولون تحقيق أحلامهم الشخصية والمهنية من خلال أطفالهم ويعملون على رسم طريق لهم دون مراعاة لإمكانياتهم، الفروق الفردية وكذلك ميول وتفضيلات أبنائهم مما يؤدي إلى ضياع هوية الأبناء وضمور مواهبهم وضياع كثير من الفرص. يجب أن تتقبل طفلك كما هو وأن تجتهد في بناء وتطوير قدراته باستمرار.
  • الاستخدام غير الرشيد للسلطة الأبوية: تجنب الأسلوب المتسلط والذي يجعلك تستأثر بالقرارات التي تخص طفلك بداعي أنك أكثر خبرة حياتية وأكثر دراية ومعرفه بمصلحته متجاهلًا آراءه ورغباته وكذلك التقليل والتقزيم من إنجازاته مما يصيب الطفل بالإحباط واليأس لأنه لا يستطيع إرضائك ولا يشعر بقيمة ذاته.
  • قاموس / معجم الحياة: تجنب السلوكيات والتأكيدات النفسية التي توحي لطفلك بأنك المرجع الوحيد له في الحياة عن كل شيء وبالتالي من الممكن أن تتغير الصورة الذهنية لديه عنك إذا عجزت عن إجابة أحد أسئلته، بل احرص على أن تعلمه أهمية وكيفية البحث عن المعلومات في أكثر من مصدر.
  • أساليب وأدوات تربوية تساعدك على تقوية العلاقة الوالدية مع طفلك:

1-التعبير عن الحب بشكل دائم:

  • استمر في التعبير عن حبك لطفلك مع تقدمه في السن ولكن بالشكل الذي يتماشى مع نضج قدراته العاطفية والذهنية وذلك من خلال إظهار اهتمامك وإعجابك بآرائه وأفكاره وكذلك التعاطف مع مشاعره وأحاسيسه (إذا وجدت طفلك لديه شغف نحو شيء مثل: علم الفضاء، عالم الحيوان، الفنون القتالية أو غيرها من الأشياء المتخصصة فبادر بمشاركته تلك الاهتمامات واسأله عما لديه من معلومات جديدة، قم بشراء كتاب متخصص ومبسط للأطفال كهدية وتشجيع له).
  • انتهز الفرص للتعبير عن حبك واهتمامك له وإعجابك بنمو شخصيته أمامه في حضور الأقارب والأصدقاء فذلك سيعزز من تقديره لذاته.

2-الحوار والمشاركة الفعالة:

  • احرص على الحوار الفعال مع طفلك بشكل مستمر مع تخصيص وقت يومي للحديث والاستماع له ومتابعة أحواله في المدرسة / النادي واهتم بمعرفة أصدقائه واسأله عن الأشياء المشتركة بينه وبين كل من أصدقائه مع مشاركته لطبيعة عملك وأسماء أصدقائك المقربين.
  • اشترك مع طفلك في أنشطة جماعية داخل وخارج المنزل وذلك لتوطيد العلاقة بينكما وزرع الثقة مثل: الأنشطة المنزلية، زيارة دار أيتام، أعمال تطوعية بالإضافة لممارسة أحد الأنشطة الرياضية سويًا مثل: لعبة تنس الطاولة، السباحة وكذلك رياضة المشي.
  • داوم على مشاركة طفلك لعب التعليم بالترفيه مثل: الكلمات المتقاطعة، السودوكو أو بنك الحظ بالإضافة إلى الألعاب التي تنمي القدرات الذهنية مثل: الشطرنج والميكانو.

3-أسلوب التأديب والتهذيب:

  • ضع الإطار والقواعد العامة بشكل واضح لطفلك واشرح له الهدف من اتباعها والأثر الإيجابي لذلك (مثال: الصدق والأمانة، حيث توضح لطفلك أهمية تلك القيم في حياتنا وأن الإنسان الصادق يكسب حب واحترام الآخرين بعكس الإنسان الكاذب) واتفق معه على وضع العقاب المناسب في حال اختراق أي من تلك القواعد.
  • احرص على مكافأة طفلك في حال فعل سلوك إيجابي وبشكل تطوعي (مثل: تقديم المساعدة لأحد زملائه في المدرسة أثناء تحصيل وفهم الدروس التي لم يحضرها خلال الأسبوع السابق بسبب مرضه) وكذلك عقاب يتناسب مع سنه في حاله السلوك غير الجيد (مثل: حرمانه من الذهاب للنادي أو مشاهدة التليفزيون أو الكمبيوتر ليوم أو أكثر في حال ضرب أحد أخوته أو زملائه والتعدي عليه بالقول) مع الحرص على الحوار لتعديل السلوك.
  • احرص على منح طفلك الهدايا والمكافئات المرتبطة باستمراره في أداء المهام والأنشطة التي تنمي قدراته ومواهبه بشرط أن تتماشى مع السلوكيات الجيدة.

4-التشجيع المستمر

  • شجع طفلك على التفكر، الـتأمل وأن يسأل ويتساءل عما يدور بذهنه واحرص على أن تشاركه في البحث عن أجوبة بشكل علمي وبسيط ليشبع شغفه ويطور من طريقة تفكيره دون الاستسلام للمسلمات في حياته.
  • نَمِّ بداخله حب الاستطلاع والتعلم المستمر للأشياء وشجعه على ذلك من خلال تدوين وكتابة ما يتعلمه في مذكرته الخاصة واحرص على أن تقرأ معه كل شهر حصيلة ما تعلمه وكافأه على ذلك بالإضافة إلى تشجيعه على مشاركة ما يتعلمه مع الآخرين.

5-القدوة الحسنة:

  • يجب على المربي أن يكون قدوة حسنة لطفله وأن يفعل ما يقوله ويعلمه لطفله (يجب عليه تحري الصدق وعدم الكذب كما يطلب من طفله، كما يجب عليه تنظيم متعلقاته الشخصية إذا طلب ذلك من طفله) وأن يدرك جيدًا أن طفله يراقبه جيدًا ويحاول تقليده في كل ما يفعل فإن كان الغالب هو السلوك الجيد للمربي فسينعكس ذلك بشكل إيجابي على شخصية الطفل.

مستوى العلاقة الوالدية مرتفع ويدل على علاقة قوية ومتميزة مع طفلك. تحتاج إلى تعزيزها باستمرار والمحافظة على قضاء أوقات برفقة طفلك ومعرفة ما يحيط به من مستجدات بشكل مستمر.

من المهم أن يقوم المربي بتقييم علاقته بطفله بشكل مستمر والتأكد من سلامة العلاقة وخلوها من أي اضطرابات أو مشاكل قد تؤدى الى تأثير سلبي على نفسية وشخصية طفله.

لذلك احذر عزيزي المربي أن تقع في الأخطاء التربوية التالية:

  • خدعة الاهتمام: تجنب أن تنخدع مثل كثير من الآباء والأمهات المنشغلين بأعمالهم وحياتهم الشخصية وتختزل علاقتك بطفلك وتربيته بمظاهر الاهتمام الوهمية مثل: الحرص على إلحاق طفلك بأفضل المدارس والنوادي وشراء أفضل اللعب والهدايا في حين تفتقد علاقتكم للحب الحقيقي، الحوار والمشاركة الفعالة.
  • السعي وراء حلمك بدلًا من حلمه: الكثير من الآباء والأمهات يحاولون تحقيق أحلامهم الشخصية والمهنية من خلال أطفالهم ويعملون على رسم طريق لهم دون مراعاة لإمكانياتهم، الفروق الفردية وكذلك ميول وتفضيلات أبنائهم مما يؤدي إلى ضياع هوية الأبناء وضمور مواهبهم وضياع كثير من الفرص. يجب أن تتقبل طفلك كما هو وأن تجتهد في بناء وتطوير قدراته باستمرار.
  • الاستخدام غير الرشيد للسلطة الأبوية: تجنب الأسلوب المتسلط والذي يجعلك تستأثر بالقرارات التي تخص طفلك بداعي أنك أكثر خبرة حياتية وأكثر دراية ومعرفه بمصلحته متجاهلًا آراءه ورغباته وكذلك التقليل والتقزيم من إنجازاته مما يصيب الطفل بالإحباط واليأس لأنه لا يستطيع إرضائك ولا يشعر بقيمة ذاته.
  • قاموس / معجم الحياة: تجنب السلوكيات والتأكيدات النفسية التي توحي لطفلك بأنك المرجع الوحيد له في الحياة عن كل شيء وبالتالي من الممكن أن تتغير الصورة الذهنية لديه عنك إذا عجزت عن إجابة أحد أسئلته، بل احرص على أن تعلمه أهمية وكيفية البحث عن المعلومات في أكثر من مصدر.
  • أساليب وأدوات تربوية تساعدك على تقوية العلاقة الوالدية مع طفلك:

1-التعبير عن الحب بشكل دائم:

  • استمر في التعبير عن حبك لطفلك مع تقدمه في السن ولكن بالشكل الذي يتماشى مع نضج قدراته العاطفية والذهنية وذلك من خلال إظهار اهتمامك وإعجابك بآرائه وأفكاره وكذلك التعاطف مع مشاعره وأحاسيسه (إذا وجدت طفلك لديه شغف نحو شيء مثل: علم الفضاء، عالم الحيوان، الفنون القتالية أو غيرها من الأشياء المتخصصة فبادر بمشاركته تلك الاهتمامات واسأله عما لديه من معلومات جديدة، قم بشراء كتاب متخصص ومبسط للأطفال كهدية وتشجيع له).
  • انتهز الفرص للتعبير عن حبك واهتمامك له وإعجابك بنمو شخصيته أمامه في حضور الأقارب والأصدقاء فذلك سيعزز من تقديره لذاته.

2-الحوار والمشاركة الفعالة:

  • احرص على الحوار الفعال مع طفلك بشكل مستمر مع تخصيص وقت يومي للحديث والاستماع له ومتابعة أحواله في المدرسة / النادي واهتم بمعرفة أصدقائه واسأله عن الأشياء المشتركة بينه وبين كل من أصدقائه مع مشاركته لطبيعة عملك وأسماء أصدقائك المقربين.
  • اشترك مع طفلك في أنشطة جماعية داخل وخارج المنزل وذلك لتوطيد العلاقة بينكما وزرع الثقة مثل: الأنشطة المنزلية، زيارة دار أيتام، أعمال تطوعية بالإضافة لممارسة أحد الأنشطة الرياضية سويًا مثل: لعبة تنس الطاولة، السباحة وكذلك رياضة المشي.
  • داوم على مشاركة طفلك لعب التعليم بالترفيه مثل: الكلمات المتقاطعة، السودوكو أو بنك الحظ بالإضافة إلى الألعاب التي تنمي القدرات الذهنية مثل: الشطرنج والميكانو.

3-أسلوب التأديب والتهذيب:

  • ضع الإطار والقواعد العامة بشكل واضح لطفلك واشرح له الهدف من اتباعها والأثر الإيجابي لذلك (مثال: الصدق والأمانة، حيث توضح لطفلك أهمية تلك القيم في حياتنا وأن الإنسان الصادق يكسب حب واحترام الآخرين بعكس الإنسان الكاذب) واتفق معه على وضع العقاب المناسب في حال اختراق أي من تلك القواعد.
  • احرص على مكافأة طفلك في حال فعل سلوك إيجابي وبشكل تطوعي (مثل: تقديم المساعدة لأحد زملائه في المدرسة أثناء تحصيل وفهم الدروس التي لم يحضرها خلال الأسبوع السابق بسبب مرضه) وكذلك عقاب يتناسب مع سنه في حاله السلوك غير الجيد (مثل: حرمانه من الذهاب للنادي أو مشاهدة التليفزيون أو الكمبيوتر ليوم أو أكثر في حال ضرب أحد أخوته أو زملائه والتعدي عليه بالقول) مع الحرص على الحوار لتعديل السلوك.
  • احرص على منح طفلك الهدايا والمكافئات المرتبطة باستمراره في أداء المهام والأنشطة التي تنمي قدراته ومواهبه بشرط أن تتماشى مع السلوكيات الجيدة.

4-التشجيع المستمر

  • شجع طفلك على التفكر، الـتأمل وأن يسأل ويتساءل عما يدور بذهنه واحرص على أن تشاركه في البحث عن أجوبة بشكل علمي وبسيط ليشبع شغفه ويطور من طريقة تفكيره دون الاستسلام للمسلمات في حياته.
  • نَمِّ بداخله حب الاستطلاع والتعلم المستمر للأشياء وشجعه على ذلك من خلال تدوين وكتابة ما يتعلمه في مذكرته الخاصة واحرص على أن تقرأ معه كل شهر حصيلة ما تعلمه وكافأه على ذلك بالإضافة إلى تشجيعه على مشاركة ما يتعلمه مع الآخرين.

5-القدوة الحسنة:

  • يجب على المربي أن يكون قدوة حسنة لطفله وأن يفعل ما يقوله ويعلمه لطفله (يجب عليه تحري الصدق وعدم الكذب كما يطلب من طفله، كما يجب عليه تنظيم متعلقاته الشخصية إذا طلب ذلك من طفله) وأن يدرك جيدًا أن طفله يراقبه جيدًا ويحاول تقليده في كل ما يفعل فإن كان الغالب هو السلوك الجيد للمربي فسينعكس ذلك بشكل إيجابي على شخصية الطفل.

Just tell us who you are to view your results!

إضافة تعليق

الخانات المحددة بعلامة * مهمة

راسلنا علي الواتس آب