ينتظرك أبنك حيث انك وعدته بالخروج معه ولكنك تأخرت في العمل والغيت الخروج فهل يغضب ويثور؟
إذا بدأ إبني في رسم لوحة أو عمل يدوي فإنه لا يهدأ حتى ينتهي منه تمامًا:
عندما يدق طفلك جرس المنزل عند عودته من المدرسة … هل ينتظر مدة كافية على الباب حتي يفتح له؟
يستطيع ابني الاحتفاظ بتركيزه لفترة ساعتين متواصلتين:
هل يؤدي ابنك واجباته بسرعة دون دقة من أجل ممارسة هواياته لوقت أطول؟
عندما يكون لدى ابني امتحان في المدرسة فإنه يراجع مرة واحدة على الأقل:
حينما تذهب للتسوق يتمسك ابنك بشراء متطلباته هو أولا؟
هل يأكل ابنك أو يشرب بشكل سريع دائما؟
عندما تقف في أي طابور فإن ابنك يقف متحمسًا دون ان يبدي إحساسه بالملل:
عندما تتحدث مع طفلك، هل يستمع لحديثك للنهاية دون مقاطعات؟
إذا أُعدت مائدة الطعام، هل يكون ابنك أول من يبدأ بالأكل دون انتظار أحد؟
عندما يحصل ابنك على درجة منخفضة في الامتحان، فإنه يحاول باجتهاد أكبر في المرة القادمة:
عندما يواجه ابنك مشكلة، فإنه يهرع اليك لحلها دون التريث للتفكير في حلها:
عندما يعود طفلك من المدرسة ولم يجد أن الغداء جاهز هل يغضب ويثور؟
يقوم ابنك بإنفاق مصروفه كله دون تردد أو تحديد أولوياته؟
كيف أقوم بغرس تلك القيمة وتعزيزها لدي طفلي؟
من المهم أن نعرف أن الصبر ليس أمر فطري ولكن قيمة يمكن أن يكتسبها الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة بناءً على التدريب والبيئة المناسبة التي يوفرها المربي للطفل.
الصبر هو القدرة على التحمل والمثابرة في ظل ظروف صعبة، ومن الممكن أن يشمل صمود مستمر على أشياء مؤلمة نفسيًا / جسديًا وتحملها بروح عالية ونفس طيبة دون إظهار لمشاعر الاستياء أو غيرها من المشاعر السلبية.
كما أظهرت الأبحاث أن الغالبية من البشر يجدون مشقة في الصبر ويميلون إلى تفضيل المكافأة على المدى القصير على الرغم من الفوائد الكثيرة في أغلب الأحيان للمكافأة / القيمة على المدى الطويل.
هناك أشكال عديدة للصبر:
- الصبر على إنجاز المهام: هي قدرة الإنسان على بذل مقدار من الجهد والوقت المطلوب من أجل تحقيق الإنسان لأهدافه وإحساسه بالسعادة والإنجاز.
- الصبر على الأمور الصعبة: قدرة الإنسان على مواجهة العقبات والضغوط والإصرار على تجاوزها للوصول لهدفه.
- الصبر على الابتلاء: قدرة الإنسان على مواجهة ظرف استثنائي وغير متوقع مثل: المرض الشديد، فقد شخص عزيز عليه أو خسارة مادية كبيرة والعمل على الخروج بنفسية سليمة وإيجابية من الأزمة.
مهم أننا نتعامل بواقعية واحترافية في تنمية وتطوير قيمة الصبر لأولادنا، لأنها قيمة يفتقدها كثير من البشر وتحتاج لجهد ووقت كبير للتدريب بالإضافة إلى الممارسة كي تصبح جزء من مكونات الشخصية.
أولًا: طفل ما قبل المدرسة (صفر إلى 5 سنوات)
1-التفرقة بين الضرورات والرغبات
-
- تأكد أن طفلك أشبع احتياجاته الأساسية من الأكل، والشرب، والنوم وخلافه ولا تطلب منه الصبر على تلك الأشياء لأن ذلك خارج قدراته الطبيعية وإهمالها من الممكن أن يؤدي لأضرار خطيرة على صحته.
- وفر لطفلك خيارات صحية متنوعة من الأكل الصحي بدلًا من الأكلات غير الصحية مثل الحلويات والمشروبات الغازية.
2-التدريب والممارسة
-
- درب طفلك بشكل تدريجي خلال التعاملات اليومية على الصبر مع مراعاة الوقت المناسب لعمره.
استبدل الزمن والأرقام (الدقائق وأيام الأسبوع) كمعيار للوقت بشيء سهل وبسيط مثل: ربط وقت الانتظار بحدث آخر مفهوم بالنسبة له (اللعب بعد الانتهاء من الأكل) أو استخدم طريقة تسلسل الأحداث (نفطر أولًا ثم لبس الخروج ثم زيارة الخالة وبعد ذلك نذهب الى الملاهي في الليل).
3-التشجيع المستمر
-
- عبر بالكلام ولغة الجسد عن سعادتك بقدرته على الصبر (حتى ولو لوقت قليل) وشجعه بمكافأة غير مادية مثل: استخدام أسلوب النجوم أو وقت أضافي للعب أو شيء يستمتع به.
- فرق بين التعبير عن حبك له بشكل مستمر ورد فعلك نحو عدم صبره على الأمور (حرمانه من وقت إضافي للعب هو شيء كافي لمزيد من الصبر في المستقبل بدلًا من استخدام كلمات تدل على أنك متضايق وغضبان منه).
ثانيا: طفل المدرسة (خمس سنوات إلى 10 سنوات)
1-الحوار الفعال
-
- وضح لابنك مفهوم الصبر وأهميته في حياتنا مع مشاركته لأمثلة واقعية توضح فوائد الصبر في الوصول لأهدافنا وتجاوز العقبات التي تواجهنا.
- عامله باحترام واشرح له السبب وراء صبره وعدم التسرع في التنفيذ، لأن ذلك سيكون له أثر كبير في تقبله وقدرته على الصبر.
2-التدريب المستمر والتشجيع
-
- درب طفلك باستمرار على الصبر وعدم الاستعجال، وساعده يستخدم استراتيجيات بسيطة للاستفادة بوقته وتجنب شعور الانتظار (ما رأيك أن نلعب لعبة الكلمات لحين وصول دورنا في الطابور؟).
- مارس مبدأ الاستعداد خاصة في المواقف المتوقع أن تحتاج لمزيد من الصبر من جانب طفلك.
- حقيبة الانتظار: اتفق مع طفلك بشكل مسبق تجهيز حقيبة فيها مجموعة من القصص / الكتب، وكراسة رسم وتلوين أو لعب بسيطة، وتكون جاهزة بشكل مستمر للاستخدام في المشاوير/الأماكن اللي تتطلب الانتظار فترات طويلة.
- الأعمال الفنية والألعاب: ممارسة الأنشطة الفنية (تتطلب بذل الطفل للوقت والمجهود من أجل الاستمتاع بالشكل النهائي مثل: الرسم والتريكو) وكذلك ممارسة لعبة الشطرنج (والتي تطور من قدرته على التحليل والتفكير الاستراتيجي بجانب قدرته على الانتظار و الصبر).
- دربه على إدارة مشاعر القلق والغضب أثناء أوقات الانتظار واسمح له بالتعبير عن ضيقه وغضبه وأظهر تعاطفك معه.
- شجعه باستمرار في أي سلوك جيد مرتبط بقيمة الصبر حتى ولو كان بسيط (نوِّع وغيِّر في طريقة المكافأة) مع أهمية المدح اللفظي لأثره الطيب والكبير على نفسية الطفل وتنمية سلوك الصبر.
3-القدوة الحسنة
-
- راقب تصرفاتك وسلوكياتك المرتبطة بقيمة الصبر لكي تكون قدوة لأولادك خاصة في الأوقات الصعبة.
- تحكم في مشاعر الغضب وأظهر لأولادك قدرتك على استبدالها بمشاعر الهدوء في خلال التعاملات اليومية وخاصة المرتبطة بالانتظار لفترات طويلة.
- مارس الصبر مع طفلك واصبر لو تأخر في أداء أحد المهام واستخدم طرق إبداعية بدلًا من الصوت العالي وإظهار مشاعر الغضب.
كيف أقوم بغرس تلك القيمة وتعزيزها لدي طفلي؟
من المهم أن نعرف أن الصبر ليس أمر فطري ولكن قيمة يمكن أن يكتسبها الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة بناءً على التدريب والبيئة المناسبة التي يوفرها المربي للطفل.
الصبر هو القدرة على التحمل والمثابرة في ظل ظروف صعبة، ومن الممكن أن يشمل صمود مستمر على أشياء مؤلمة نفسيًا / جسديًا وتحملها بروح عالية ونفس طيبة دون إظهار لمشاعر الاستياء أو غيرها من المشاعر السلبية.
كما أظهرت الأبحاث أن الغالبية من البشر يجدون مشقة في الصبر ويميلون إلى تفضيل المكافأة على المدى القصير على الرغم من الفوائد الكثيرة في أغلب الأحيان للمكافأة / القيمة على المدى الطويل.
هناك أشكال عديدة للصبر:
- الصبر على إنجاز المهام: هي قدرة الإنسان على بذل مقدار من الجهد والوقت المطلوب من أجل تحقيق الإنسان لأهدافه وإحساسه بالسعادة والإنجاز.
- الصبر على الأمور الصعبة: قدرة الإنسان على مواجهة العقبات والضغوط والإصرار على تجاوزها للوصول لهدفه.
- الصبر على الابتلاء: قدرة الإنسان على مواجهة ظرف استثنائي وغير متوقع مثل: المرض الشديد، فقد شخص عزيز عليه أو خسارة مادية كبيرة والعمل على الخروج بنفسية سليمة وإيجابية من الأزمة.
مهم أننا نتعامل بواقعية واحترافية في تنمية وتطوير قيمة الصبر لأولادنا، لأنها قيمة يفتقدها كثير من البشر وتحتاج لجهد ووقت كبير للتدريب بالإضافة إلى الممارسة كي تصبح جزء من مكونات الشخصية.
أولًا: طفل ما قبل المدرسة (صفر إلى 5 سنوات)
1-التفرقة بين الضرورات والرغبات
-
- تأكد أن طفلك أشبع احتياجاته الأساسية من الأكل، والشرب، والنوم وخلافه ولا تطلب منه الصبر على تلك الأشياء لأن ذلك خارج قدراته الطبيعية وإهمالها من الممكن أن يؤدي لأضرار خطيرة على صحته.
- وفر لطفلك خيارات صحية متنوعة من الأكل الصحي بدلًا من الأكلات غير الصحية مثل الحلويات والمشروبات الغازية.
2-التدريب والممارسة
-
- درب طفلك بشكل تدريجي خلال التعاملات اليومية على الصبر مع مراعاة الوقت المناسب لعمره.
استبدل الزمن والأرقام (الدقائق وأيام الأسبوع) كمعيار للوقت بشيء سهل وبسيط مثل: ربط وقت الانتظار بحدث آخر مفهوم بالنسبة له (اللعب بعد الانتهاء من الأكل) أو استخدم طريقة تسلسل الأحداث (نفطر أولًا ثم لبس الخروج ثم زيارة الخالة وبعد ذلك نذهب الى الملاهي في الليل).
3-التشجيع المستمر
-
- عبر بالكلام ولغة الجسد عن سعادتك بقدرته على الصبر (حتى ولو لوقت قليل) وشجعه بمكافأة غير مادية مثل: استخدام أسلوب النجوم أو وقت أضافي للعب أو شيء يستمتع به.
- فرق بين التعبير عن حبك له بشكل مستمر ورد فعلك نحو عدم صبره على الأمور (حرمانه من وقت إضافي للعب هو شيء كافي لمزيد من الصبر في المستقبل بدلًا من استخدام كلمات تدل على أنك متضايق وغضبان منه).
ثانيا: طفل المدرسة (خمس سنوات إلى 10 سنوات)
1-الحوار الفعال
-
- وضح لابنك مفهوم الصبر وأهميته في حياتنا مع مشاركته لأمثلة واقعية توضح فوائد الصبر في الوصول لأهدافنا وتجاوز العقبات التي تواجهنا.
- عامله باحترام واشرح له السبب وراء صبره وعدم التسرع في التنفيذ، لأن ذلك سيكون له أثر كبير في تقبله وقدرته على الصبر.
2-التدريب المستمر والتشجيع
-
- درب طفلك باستمرار على الصبر وعدم الاستعجال، وساعده يستخدم استراتيجيات بسيطة للاستفادة بوقته وتجنب شعور الانتظار (ما رأيك أن نلعب لعبة الكلمات لحين وصول دورنا في الطابور؟).
- مارس مبدأ الاستعداد خاصة في المواقف المتوقع أن تحتاج لمزيد من الصبر من جانب طفلك.
- حقيبة الانتظار: اتفق مع طفلك بشكل مسبق تجهيز حقيبة فيها مجموعة من القصص / الكتب، وكراسة رسم وتلوين أو لعب بسيطة، وتكون جاهزة بشكل مستمر للاستخدام في المشاوير/الأماكن اللي تتطلب الانتظار فترات طويلة.
- الأعمال الفنية والألعاب: ممارسة الأنشطة الفنية (تتطلب بذل الطفل للوقت والمجهود من أجل الاستمتاع بالشكل النهائي مثل: الرسم والتريكو) وكذلك ممارسة لعبة الشطرنج (والتي تطور من قدرته على التحليل والتفكير الاستراتيجي بجانب قدرته على الانتظار و الصبر).
- دربه على إدارة مشاعر القلق والغضب أثناء أوقات الانتظار واسمح له بالتعبير عن ضيقه وغضبه وأظهر تعاطفك معه.
- شجعه باستمرار في أي سلوك جيد مرتبط بقيمة الصبر حتى ولو كان بسيط (نوِّع وغيِّر في طريقة المكافأة) مع أهمية المدح اللفظي لأثره الطيب والكبير على نفسية الطفل وتنمية سلوك الصبر.
3-القدوة الحسنة
-
- راقب تصرفاتك وسلوكياتك المرتبطة بقيمة الصبر لكي تكون قدوة لأولادك خاصة في الأوقات الصعبة.
- تحكم في مشاعر الغضب وأظهر لأولادك قدرتك على استبدالها بمشاعر الهدوء في خلال التعاملات اليومية وخاصة المرتبطة بالانتظار لفترات طويلة.
- مارس الصبر مع طفلك واصبر لو تأخر في أداء أحد المهام واستخدم طرق إبداعية بدلًا من الصوت العالي وإظهار مشاعر الغضب.
كيف أقوم بغرس تلك القيمة وتعزيزها لدي طفلي؟
من المهم أن نعرف أن الصبر ليس أمر فطري ولكن قيمة يمكن أن يكتسبها الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة بناءً على التدريب والبيئة المناسبة التي يوفرها المربي للطفل.
الصبر هو القدرة على التحمل والمثابرة في ظل ظروف صعبة، ومن الممكن أن يشمل صمود مستمر على أشياء مؤلمة نفسيًا / جسديًا وتحملها بروح عالية ونفس طيبة دون إظهار لمشاعر الاستياء أو غيرها من المشاعر السلبية.
كما أظهرت الأبحاث أن الغالبية من البشر يجدون مشقة في الصبر ويميلون إلى تفضيل المكافأة على المدى القصير على الرغم من الفوائد الكثيرة في أغلب الأحيان للمكافأة / القيمة على المدى الطويل.
هناك أشكال عديدة للصبر:
- الصبر على إنجاز المهام: هي قدرة الإنسان على بذل مقدار من الجهد والوقت المطلوب من أجل تحقيق الإنسان لأهدافه وإحساسه بالسعادة والإنجاز.
- الصبر على الأمور الصعبة: قدرة الإنسان على مواجهة العقبات والضغوط والإصرار على تجاوزها للوصول لهدفه.
- الصبر على الابتلاء: قدرة الإنسان على مواجهة ظرف استثنائي وغير متوقع مثل: المرض الشديد، فقد شخص عزيز عليه أو خسارة مادية كبيرة والعمل على الخروج بنفسية سليمة وإيجابية من الأزمة.
مهم أننا نتعامل بواقعية واحترافية في تنمية وتطوير قيمة الصبر لأولادنا، لأنها قيمة يفتقدها كثير من البشر وتحتاج لجهد ووقت كبير للتدريب بالإضافة إلى الممارسة كي تصبح جزء من مكونات الشخصية.
أولًا: طفل ما قبل المدرسة (صفر إلى 5 سنوات)
1-التفرقة بين الضرورات والرغبات
-
- تأكد أن طفلك أشبع احتياجاته الأساسية من الأكل، والشرب، والنوم وخلافه ولا تطلب منه الصبر على تلك الأشياء لأن ذلك خارج قدراته الطبيعية وإهمالها من الممكن أن يؤدي لأضرار خطيرة على صحته.
- وفر لطفلك خيارات صحية متنوعة من الأكل الصحي بدلًا من الأكلات غير الصحية مثل الحلويات والمشروبات الغازية.
2-التدريب والممارسة
-
- درب طفلك بشكل تدريجي خلال التعاملات اليومية على الصبر مع مراعاة الوقت المناسب لعمره.
استبدل الزمن والأرقام (الدقائق وأيام الأسبوع) كمعيار للوقت بشيء سهل وبسيط مثل: ربط وقت الانتظار بحدث آخر مفهوم بالنسبة له (اللعب بعد الانتهاء من الأكل) أو استخدم طريقة تسلسل الأحداث (نفطر أولًا ثم لبس الخروج ثم زيارة الخالة وبعد ذلك نذهب الى الملاهي في الليل).
3-التشجيع المستمر
-
- عبر بالكلام ولغة الجسد عن سعادتك بقدرته على الصبر (حتى ولو لوقت قليل) وشجعه بمكافأة غير مادية مثل: استخدام أسلوب النجوم أو وقت أضافي للعب أو شيء يستمتع به.
- فرق بين التعبير عن حبك له بشكل مستمر ورد فعلك نحو عدم صبره على الأمور (حرمانه من وقت إضافي للعب هو شيء كافي لمزيد من الصبر في المستقبل بدلًا من استخدام كلمات تدل على أنك متضايق وغضبان منه).
ثانيا: طفل المدرسة (خمس سنوات إلى 10 سنوات)
1-الحوار الفعال
-
- وضح لابنك مفهوم الصبر وأهميته في حياتنا مع مشاركته لأمثلة واقعية توضح فوائد الصبر في الوصول لأهدافنا وتجاوز العقبات التي تواجهنا.
- عامله باحترام واشرح له السبب وراء صبره وعدم التسرع في التنفيذ، لأن ذلك سيكون له أثر كبير في تقبله وقدرته على الصبر.
2-التدريب المستمر والتشجيع
-
- درب طفلك باستمرار على الصبر وعدم الاستعجال، وساعده يستخدم استراتيجيات بسيطة للاستفادة بوقته وتجنب شعور الانتظار (ما رأيك أن نلعب لعبة الكلمات لحين وصول دورنا في الطابور؟).
- مارس مبدأ الاستعداد خاصة في المواقف المتوقع أن تحتاج لمزيد من الصبر من جانب طفلك.
- حقيبة الانتظار: اتفق مع طفلك بشكل مسبق تجهيز حقيبة فيها مجموعة من القصص / الكتب، وكراسة رسم وتلوين أو لعب بسيطة، وتكون جاهزة بشكل مستمر للاستخدام في المشاوير/الأماكن اللي تتطلب الانتظار فترات طويلة.
- الأعمال الفنية والألعاب: ممارسة الأنشطة الفنية (تتطلب بذل الطفل للوقت والمجهود من أجل الاستمتاع بالشكل النهائي مثل: الرسم والتريكو) وكذلك ممارسة لعبة الشطرنج (والتي تطور من قدرته على التحليل والتفكير الاستراتيجي بجانب قدرته على الانتظار و الصبر).
- دربه على إدارة مشاعر القلق والغضب أثناء أوقات الانتظار واسمح له بالتعبير عن ضيقه وغضبه وأظهر تعاطفك معه.
- شجعه باستمرار في أي سلوك جيد مرتبط بقيمة الصبر حتى ولو كان بسيط (نوِّع وغيِّر في طريقة المكافأة) مع أهمية المدح اللفظي لأثره الطيب والكبير على نفسية الطفل وتنمية سلوك الصبر.
3-القدوة الحسنة
-
- راقب تصرفاتك وسلوكياتك المرتبطة بقيمة الصبر لكي تكون قدوة لأولادك خاصة في الأوقات الصعبة.
- تحكم في مشاعر الغضب وأظهر لأولادك قدرتك على استبدالها بمشاعر الهدوء في خلال التعاملات اليومية وخاصة المرتبطة بالانتظار لفترات طويلة.
- مارس الصبر مع طفلك واصبر لو تأخر في أداء أحد المهام واستخدم طرق إبداعية بدلًا من الصوت العالي وإظهار مشاعر الغضب.
مؤسسة تربوية تسعي الي تقديم الدعم والمساندة الي الآباء، والأمهات، والمربيين، والمؤسسات التربوية والتعليمية من أجل تربية الأبناء بشكل متزن وبصحة نفسية سليمة تضمن اكتشاف وتنمية مواهبهم وتوفير الرعاية والحب بناء علي أسس علمية وعملية من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة ولمجتمعاتنا العربية
إضافة تعليق