إختبار مهارة إعادة التدوير وترشيد الاستهلاك لدى الأطفال

0%

يجيد إبني ابتكار استخدامات متعددة لنفس الغرض:

Correct! Wrong!

يصنع طفلي شخصيات كرتونية من الصناديق وعلب البلاستيك غير المستغلة بالمنزل:

Correct! Wrong!

يحب إبني الاحتفاظ بالعبوات الفارغة:

Correct! Wrong!

يميل طفلي الى الإسراف في شراء الأشياء بشكل يزيد عن احتياجاته بكثير مما يؤدي لتلفها أو عدم استخدامها:

Correct! Wrong!

يري إبني في المخلفات ثروة لابد من استثمارها:

Correct! Wrong!

ينظر إبني للأشياء بشكل مختلف ويري جمالها غير الظاهر بشكل مختلف عن الآخرين:

Correct! Wrong!

كثيرا ما يستخدم طفلي الورق الموجود ليصنع ألعاب من الورق بنفسه:

Correct! Wrong!

يحب طفلي أن يصنع هدايا بنفسه من مواد معاد تدويرها في المناسبات المختلفة:

Correct! Wrong!

يستغل إبني الملابس القديمة لصناعة الألعاب وكذلك العرائس للعب بها:

Correct! Wrong!

كثيرا ما يترك طفلي الغرف مضاءة غير مهتم بترشيد استهلاك الكهرباء:

Correct! Wrong!

يحب طفلي إصلاح الأشياء ولا يتخلص منها عند عطلها:

Correct! Wrong!

يشاهد إبني فيديوهات كثيرة عن إعادة استخدام الأشياء:

Correct! Wrong!

يستمتع إبني بقضاء وقته في مشاهدة الأعمال اليدوية على الانترنت:

Correct! Wrong!

يستمتع إبني بكورسات وفيديوهات الديكوباج:

فن الديكوباج (هو فن استخدام الورق القديم لعمل لوحات فنية)
Show hint
Correct! Wrong!

يجمع إبني الأشياء الصغيرة ويصنفها لاستخدامها في عمل أشكال ولوحات فنية:

Correct! Wrong!

إختبار مهارة إعادة التدوير وترشيد الاستهلاك لدى الأطفال

مستوي مهارة إعادة التدوير وترشيد الاستهلاك منخفض ويحتاج الي دعم ومساندة بشكل سريع وفعال من الوالدين.

عزيزي المربي يجب عليك الاهتمام بتنمية وتطوير تلك المهارة لدى طفلك وذلك ليستطيع التعايش مع قلة وندرة الموارد في الحياة وكذلك الوقاية من الاضطرابات والأمراض النفسية التي تنتج عن التلوث البيئي وعقلية الشخص الاستهلاكي والمسرف في الموارد المتاحة لديه مثل: الأنانية، والقلق، والضغط النفس والعصبي.

 

إعادة التدوير هي عملية معالجة المواد المستخدمة مثل: المخلفات المنزلية، والزراعية أو الصناعية وإعادة تصنيعها وتحويلها إلى منتجاتٍ مفيدةٍ للإنسان، لتقليل تأثيرها، وتقليل تراكمها في البيئة، وبالتالي الحدّ من تلوث الماء، والهواء، والتربة، وخفض انبعاث الغازات السامة، واستهلاك الطاقة، والمواد الخام.

تتمّ عملية إعادة التدوير، عن طريق فصل المخلفات عن بعضها البعض أولًا، بناءً على المواد الخام المكوّنة لها، ثمّ إعادة تصنيع كلّ مادةٍ على حدة. أهم الأنواع التي يمكن استخدمها في عملية إعادة التدوير: العبوات الزجاجية والمعدنية، وأوراق الكرتون من المجلات والجرائد لصناعة ورق كرتون جديد، وإطارات السيارات وتحويلها إلى مواد مطاطية أخرى أو خلطها مع أسفلت الشوارع، والمواد البلاستيكية إلى أكياس ومواد تعليب، وبقايا الطعام والأكل التالف أو منتهي الصلاحية إلى صناعة الأعلاف والأسمدة العضوية بالإضافة إلى الزيت الناتج من عملية القلي المتكررة لصناعة زيت التشحيم.

إعادة الاستخدام هي الاستمرار في استخدام المنتجات المتوفرة لديك بدلًا من التخلص منها أو شراء أخرى جديدة، وذلك بالتفكير في إمكانياتها، وكيفية إعادة استخدامها لغرض آخر، مثل استخدام برطمانات قديمة في تخزين حبوب أو مقلمة لأقلام، أو إعطاء الشيء غير المستخدم من قبلك كالملابس أو الكتب لمساعدة الفقراء والمحتاجين.

إعادة الشراء: إعادة شراء المنتجات التي استخدمت أو التي أعيد استخدامها، مثل شراء سيارة، جهاز إلكتروني أو أثاث منزل مستعمل، شراء بعض قطع غيار السيارة المستعملة والتي من الصعب توافرها أو شراء ديكور مصنوع من الورق والكرتون المعاد استخدامه.

ترشيد وخفض الاستهلاك: تقليل كمية الهدر وتخفيض المشتريات التي لا تحتاج إليها.

إعادة التدوير وترشيد الاستهلاك هي مهارة مكتسبة وليست فطرية. يمكن تعلمها في مرحلة ما قبل المدرسة من خلال تأثر الطفل بالبيئة المحيطة به.

أساليب تربوية حديثة وأدوات عملية مبنية على أسس علمية لتنمية وتطوير تلك المهارة

أولًا: طفل ما قبل المدرسة (1 إلى 5 سنوات)

1-إعادة التدوير:

  • فصل المخلفات: احرص على تخصيص أكثر من صندوق لفصل المخلفات وميزهم بالصور وعلامات ملونة ثم درب طفلك على تمييز المواد التي يقوم بالتخلص منها (اللون الأخضر للمواد الزجاجية، اللون الأزرق للورق والكرتون، اللون الأصفر للمواد البلاستيكية ومواد التغليف واللون الأحمر للمعادن) واجعل منها لعبة ممتعة كلعبة المتشابهات، وشجعه كلما نجح في ذلك.
  • قراءة القصص: اقرأ لطفلك القصص والكتب المصورة التي تحكي عن البيئة والحفاظ عليها، الشخصيات التي تحرص على التخلص من النفايات بشكل لا يضر البيئة وعن إعادة التدوير.

2-إعادة الاستخدام:

  • صناعة اللعب: اصنع لطفلك اللعب من خلال المواد المتاحة في المنزل (مثل: الأوراق، والكرتون، والزجاجات البلاستيكية الفارغة/ الملابس القديمة وغيرها) واحرص على أن يشاهدك أثناء فعل ذلك وأن يشاركك كلما تقدم في السن (صناعة العرائس اللعب وما كيت ومجسمات للشارع وآداب الطريق، والحجاج والكعبة، الأرقام والحروف، والمطار وغيرها من المجسمات التي تساعد الطفل على تنمية إدراكه وحواسه للعالم الخارجي).
  • ربط العلاقات بين الأشياء: استغل الفرص المتاحة لغرس مجموعة من المفاهيم عن أهمية إعادة الاستخدام واحرص على ربط العلاقات بين الأشياء والمواد التي تم استخدامها في ذهن طفلك من خلال توضيح كيفية صنع الأشياء من مواد أخرى ثم إعادة استخدامها مثل: أن توضح له أن الدولاب الكرتون الذي تم تخصيصه للعبه تم صنعه من كرتون أحد الأجهزة المنزلية التي قمتم بشرائها حديثًا وأن الشخصيات المسرحية تم صنعها من أقمشة قديمة وهكذا.

3-إعادة الشراء:

  • سلوك المربي: احرص على أن يراك طفلك وأنت تتبرع ببعض متعلقاتك الشخصية إلى الجمعيات الخيرية لمساعدة الفقراء والمحتاجين ووضح له السبب وكذلك تبادلك لبعض الملابس أو الممتلكات مع الأقارب نتيجة تغير المقاس أو غيرها من الأسباب.
  • لعب الزينة والديكور: شجع طفلك على شراء لعب الزينة والديكور من المواد التي تم إعادة استخدامها مثل: أغراض عيد الميلاد المصنوعة من الورق، والكرتون والبلاستيك.

4-ترشيد وتخفيض الاستهلاك:

  • عقلية المشتري: احرص على تدريب طفلك منذ صغره على سلوكيات منضبطة مرتبطة بقرارات الشراء مثل: شراء الأولويات أولًا، وشراء كميات مناسبة للاحتياج خاصة للأشياء سريعة التلف وشراء اللعب ذات الجودة الجيدة والمعمرة حتى لو بكميات قليلة تتناسب مع الموارد المادية.
  • أساسيات الاقتصاد المنزلي: ساعد طفلك على أن يتعلم كيف يستغل الطبيعة لتنمية موارده مثل زراعة بعض النباتات في المنزل واستخدامها في الطعام كالنعناع والبصل وأشركه في عملية ري النباتات.

ثانيا: طفل المدرسة (6 سنوات إلى 10 سنوات)

1-إعادة التدوير:

  • عادة فصل المخلفات: تأكد من أن طفلك تكونت لديه عادة فصل المخلفات بشكل صحيح وأنه مؤمن بأهمية ذلك في الحفاظ على البيئة وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة.
  • التعلم المستمر: شارك طفلك في تعلم أشياء جديدة عن مهارة إعادة التدوير من خلال طرح أسئلة بشكل عشوائي عن كيفية إعادة تدوير بعض الأشياء كالأجهزة الإلكترونية؟ ثم ابدأ معه رحلة البحث من خلال الكتب والإنترنت عن إجابة تلك الأسئلة على أن يقوم في كتابتها في دفتر ملاحظات خاص بذلك.
  • ورش العمل التدريبية: اشترك لطفلك في العديد من الدورات والورش العملية عن كيفية إعادة التدوير مع الحرص على التنوع في الخبراء والمدربين لتعظيم استفادة الطفل.
  • تصميم وإعداد المجسمات واللوحات: شجع طفلك على تصميم وإعداد المجسمات واللوحات التعليمية والتوعية عن إعادة التدوير ثم ساعده على التواصل مع المشرفين في المدرسة، والمكتبة والنادي لتعليقها ومشاركتها مع الآخرين.
  • شركات إعادة التدوير: قم مع طفلك بالبحث عن شركات إعادة التدوير واطلع على رأيه أثناء تقييم الشركات، وتعاون مع طفلك في إعداد الأشياء والمواد التي سيتم بيعها للشركة وحدد الأشياء التي ستشترونها كبديل لعملية البيع (احرص على أن تكون بعض تلك الأشياء مناسبة لطفلك وتفضيلاته كمكافأة له).
  • رحلة تثقيفية: حاول أن تشترك لطفلك وتصحبه في رحلة تثقيفية إلى أحد مراكز إعادة التدوير ليشاهد بنفسه كيف تتم تلك العملية وكذلك ليتحدث مع العاملين والقائمين على المركز ويسألهم عما يدور في ذهنه.
  • القدوة الحسنة: كن قدوة ونموذجًا جيدًا لطفلك وشارك أيضًا معه التعرف على النماذج الجيدة من الأشخاص الذين تميزوا في ذلك المجال مثل: تجربة نور العسال (Green Pan) في استخدام زيت الطعام المجمع من المنازل لتحويله إلى وقود حيوي أو صابون، تجربة مصطفى حمدان (ريسيكلوبيكيا) وإعادة تدوير النفايات الإلكترونية ومشروع أبانوب منتصر (ATW) حيث طور تطبيق إلكتروني يساعد على التواصل بين أصحاب المنازل والمحلات من جهة ومراكز إعادة التدوير من جهة أخرى.

2-إعادة الاستخدام:

  • تنمية مهارة الطفل: ساعد طفلك في تنمية مهاراته وقدراته لإعادة استخدام المواد المتاحة بالمنزل من خلال التعلم المستمر واكتساب خبرات جديدة سواءً أكانت بقراءة الكتب، ومشاهدة الفيديوهات أم الدورات الإلكترونية وحضور ورش عمل متخصصة.
  • الإصلاح بدلًا من الشراء: درب طفلك على أن يفكر بشكل عملي في استغلال الموارد المتاحة له قبل استهلاك موارد جديدة (إذا حدث كسر لأحد لعبه أو أدواته أو قطع لملابسه يبدأ في التفكير في كيفية إصلاحها بدلًا من شراء شيء جديد بدلًا منها) مع تدريبه على المهارات الأساسية التي تساعده على ذلك.
  • مسابقة الابتكارات: تسابق مع طفلك بشكل شهري على ابتكار أشياء جديدة وجميلة من الموارد المتاحة في المنزل من خلال إعادة استخدام الموارد المتاحة كالورق، والكرتون، والزجاجات البلاستيكية وغيرها، مع وضع نظام نقاط لتقييم الابتكارات مثل: نقطة للفكرة الجديدة، ونقطة للفكرة التي تحل مشكلة أحد أفراد الأسرة وهكذا ثم تتفق مع طفلك على وضع قائمة للمكافأة حسب عدد النقاط وله أن يطالب باستبدال نقاطه طبقًا للقائمة بشكل شهري.
  • نماذج جيدة: شارك طفلك مشاهدة نماذج جيدة لتجارب شخصية من الأطفال والكبار الذين قاموا بإعادة استخدام الموارد المتاحة بشكل ملفت ومبهر لصناعة أشياء جديدة مفيدة لهم ولمن حولهم.

3-إعادة الشراء:

  • العطاء والتبرع: شجع طفلك على التبرع ببعض لعبه أو ملابسه من خلال وضع صندوق في غرفته "اصنع الخير وأدخل الابتسامة" لكي يكون حافزًا دائمًا له على التبرع بشيء كلما اشترى شيئًا آخر جديدًا مماثل له (عند شرائك لعبة جديدة له يجب أن يختار أحد لعبه القديمة ويضعها في الصندوق) أو إذا أراد فعل ذلك تطوعًا من نفسه، مع الوضع في الاعتبار أن تكون حالتها جيدة ودربه على الإحسان من خلال الاهتمام بشكل الشيء ونظافته وتغليفه بشكل جميل ومبهج ليصنع الابتسامة على وجه الأطفال الفقراء والمحتاجين.
  • تبادل الأشياء: شجع طفلك على تبادل الأشياء التي لا يحتاجها مع الأصدقاء والأقارب بأشياء أخرى يحتاجها (مثل: الكتب، والقصص، واللعب والأدوات) كما يمكنك أن تشجع الآباء والأمهات الآخرين على دعوة الأطفال لإقامة معرض بسيط (نموذج محاكاة للسوق) يعرض كل منهم أغراضه التي يريد استبدالها وكذلك استخدام بعض التطبيقات الإلكترونية التي تشجع وتساعد الأفراد على ذلك.
  • سوق المستعمل: اصطحب طفلك إلى الأسواق التي تبيع الأشياء المستعملة وعلمه كيفية تقييم الأشياء وجودتها وكذلك عملية التفاوض مع البائع لشراء ما يريد.

4-ترشيد وتخفيض الاستهلاك:

  • المتسوق الصغير: درب طفلك وطور قدراته على مهارات التسوق والشراء بداية من عملية التخطيط (كتابة قائمة بكل الاحتياجات ثم تصنيفها: ضرورية، وتكميلية، وترفيهية وعديمة الفائدة)، اختيار الأماكن المناسبة للتسوق وكذلك التوقيت (متى نقوم بالشراء من المحل، السوبر ماركت أو الهايبر ماركت؟ الفرق بين التسوق في الصباح أو المساء؟ كيف يمكن تفادي الزحام قبل المناسبات أو عند مواعيد صرف الرواتب؟)، العروض والتخفيضات المناسبة (وضح لطفلك أن العروض والتخفيضات يمكن أن تحدث وفرة ولكن في ظل مجموعة شروط كاحتياجك لتلك الكمية من المنتج أو مشاركتها مع أحد الأقارب، وصلاحية ونوع المنتج، ومعدل تكرار تلك العروض وهكذا) شراء السلع المعمرة والمتينة (كشراء اللعب القطنية بدلًا من البلاستيكية)، شراء المنتجات ذات الاستعمال المتكرر (كشراء الشنطة القماش للتسوق بدلًا من البلاستيك).
  • مهارات الاقتصاد المنزلي: درب طفلك على مهارات الاقتصاد المنزلي من خلال قراءة الكتب، ومشاهدة الفيديوهات وحضور ورش العمل وبالتالي يتعلم كيف يستغل الطبيعة لتنمية موارده مثل زراعة النباتات، وأعمال الإصلاح البسيطة كالنجارة والسباكة والمشاركة في إعداد وجبات الطعام المبتكرة واللذيذة من المكونات المتاحة بالمنزل وبقايا الطعام الصالحة بدلًا من التخلص منها.
  • الأفكار الجديدة والمبتكرة: احرص على أن تشارك طفلك تعلم أفكار جديدة ومبتكرة لاستغلال الموارد المتاحة بالمنزل والاستفادة منها بدلًا من التخلص منها وإهدارها مثل: تحويل بنطلون جينز به قطع إلى شنطة، واستخدام بقايا الكيك لصنع أيس كريم أو الاستفادة من قشر البرتقال والليمون في التعطير.

 

 

 

مستوى إعادة التدوير وترشيد الاستهلاك متوسط ويحتاج الى مزيد من التدريب والممارسة لتطوير تلك المهارة.

عزيزي المربي احرص على تربية طفلك منذ صغره على الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها من التلوث وحسن استغلال الموارد المتاحة لديه أفضل استغلال مما يجعله قادرًا على ترشيد استهلاكه وينمي عنده الفكر الاقتصادي المطلوب للنجاح في حياته الشخصية والمهنية.

 

إعادة التدوير هي عملية معالجة المواد المستخدمة مثل: المخلفات المنزلية، والزراعية أو الصناعية وإعادة تصنيعها وتحويلها إلى منتجاتٍ مفيدةٍ للإنسان، لتقليل تأثيرها، وتقليل تراكمها في البيئة، وبالتالي الحدّ من تلوث الماء، والهواء، والتربة، وخفض انبعاث الغازات السامة، واستهلاك الطاقة، والمواد الخام.

تتمّ عملية إعادة التدوير، عن طريق فصل المخلفات عن بعضها البعض أولًا، بناءً على المواد الخام المكوّنة لها، ثمّ إعادة تصنيع كلّ مادةٍ على حدة. أهم الأنواع التي يمكن استخدمها في عملية إعادة التدوير: العبوات الزجاجية والمعدنية، وأوراق الكرتون من المجلات والجرائد لصناعة ورق كرتون جديد، وإطارات السيارات وتحويلها إلى مواد مطاطية أخرى أو خلطها مع أسفلت الشوارع، والمواد البلاستيكية إلى أكياس ومواد تعليب، وبقايا الطعام والأكل التالف أو منتهي الصلاحية إلى صناعة الأعلاف والأسمدة العضوية بالإضافة إلى الزيت الناتج من عملية القلي المتكررة لصناعة زيت التشحيم.

إعادة الاستخدام هي الاستمرار في استخدام المنتجات المتوفرة لديك بدلًا من التخلص منها أو شراء أخرى جديدة، وذلك بالتفكير في إمكانياتها، وكيفية إعادة استخدامها لغرض آخر، مثل استخدام برطمانات قديمة في تخزين حبوب أو مقلمة لأقلام، أو إعطاء الشيء غير المستخدم من قبلك كالملابس أو الكتب لمساعدة الفقراء والمحتاجين.

إعادة الشراء: إعادة شراء المنتجات التي استخدمت أو التي أعيد استخدامها، مثل شراء سيارة، جهاز إلكتروني أو أثاث منزل مستعمل، شراء بعض قطع غيار السيارة المستعملة والتي من الصعب توافرها أو شراء ديكور مصنوع من الورق والكرتون المعاد استخدامه.

ترشيد وخفض الاستهلاك: تقليل كمية الهدر وتخفيض المشتريات التي لا تحتاج إليها.

إعادة التدوير وترشيد الاستهلاك هي مهارة مكتسبة وليست فطرية. يمكن تعلمها في مرحلة ما قبل المدرسة من خلال تأثر الطفل بالبيئة المحيطة به.

أساليب تربوية حديثة وأدوات عملية مبنية على أسس علمية لتنمية وتطوير تلك المهارة

أولًا: طفل ما قبل المدرسة (1 إلى 5 سنوات)

1-إعادة التدوير:

  • فصل المخلفات: احرص على تخصيص أكثر من صندوق لفصل المخلفات وميزهم بالصور وعلامات ملونة ثم درب طفلك على تمييز المواد التي يقوم بالتخلص منها (اللون الأخضر للمواد الزجاجية، اللون الأزرق للورق والكرتون، اللون الأصفر للمواد البلاستيكية ومواد التغليف واللون الأحمر للمعادن) واجعل منها لعبة ممتعة كلعبة المتشابهات، وشجعه كلما نجح في ذلك.
  • قراءة القصص: اقرأ لطفلك القصص والكتب المصورة التي تحكي عن البيئة والحفاظ عليها، الشخصيات التي تحرص على التخلص من النفايات بشكل لا يضر البيئة وعن إعادة التدوير.

2-إعادة الاستخدام:

  • صناعة اللعب: اصنع لطفلك اللعب من خلال المواد المتاحة في المنزل (مثل: الأوراق، والكرتون، والزجاجات البلاستيكية الفارغة/ الملابس القديمة وغيرها) واحرص على أن يشاهدك أثناء فعل ذلك وأن يشاركك كلما تقدم في السن (صناعة العرائس اللعب وما كيت ومجسمات للشارع وآداب الطريق، والحجاج والكعبة، الأرقام والحروف، والمطار وغيرها من المجسمات التي تساعد الطفل على تنمية إدراكه وحواسه للعالم الخارجي).
  • ربط العلاقات بين الأشياء: استغل الفرص المتاحة لغرس مجموعة من المفاهيم عن أهمية إعادة الاستخدام واحرص على ربط العلاقات بين الأشياء والمواد التي تم استخدامها في ذهن طفلك من خلال توضيح كيفية صنع الأشياء من مواد أخرى ثم إعادة استخدامها مثل: أن توضح له أن الدولاب الكرتون الذي تم تخصيصه للعبه تم صنعه من كرتون أحد الأجهزة المنزلية التي قمتم بشرائها حديثًا وأن الشخصيات المسرحية تم صنعها من أقمشة قديمة وهكذا.

3-إعادة الشراء:

  • سلوك المربي: احرص على أن يراك طفلك وأنت تتبرع ببعض متعلقاتك الشخصية إلى الجمعيات الخيرية لمساعدة الفقراء والمحتاجين ووضح له السبب وكذلك تبادلك لبعض الملابس أو الممتلكات مع الأقارب نتيجة تغير المقاس أو غيرها من الأسباب.
  • لعب الزينة والديكور: شجع طفلك على شراء لعب الزينة والديكور من المواد التي تم إعادة استخدامها مثل: أغراض عيد الميلاد المصنوعة من الورق، والكرتون والبلاستيك.

4-ترشيد وتخفيض الاستهلاك:

  • عقلية المشتري: احرص على تدريب طفلك منذ صغره على سلوكيات منضبطة مرتبطة بقرارات الشراء مثل: شراء الأولويات أولًا، وشراء كميات مناسبة للاحتياج خاصة للأشياء سريعة التلف وشراء اللعب ذات الجودة الجيدة والمعمرة حتى لو بكميات قليلة تتناسب مع الموارد المادية.
  • أساسيات الاقتصاد المنزلي: ساعد طفلك على أن يتعلم كيف يستغل الطبيعة لتنمية موارده مثل زراعة بعض النباتات في المنزل واستخدامها في الطعام كالنعناع والبصل وأشركه في عملية ري النباتات.

ثانيا: طفل المدرسة (6 سنوات إلى 10 سنوات)

1-إعادة التدوير:

  • عادة فصل المخلفات: تأكد من أن طفلك تكونت لديه عادة فصل المخلفات بشكل صحيح وأنه مؤمن بأهمية ذلك في الحفاظ على البيئة وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة.
  • التعلم المستمر: شارك طفلك في تعلم أشياء جديدة عن مهارة إعادة التدوير من خلال طرح أسئلة بشكل عشوائي عن كيفية إعادة تدوير بعض الأشياء كالأجهزة الإلكترونية؟ ثم ابدأ معه رحلة البحث من خلال الكتب والإنترنت عن إجابة تلك الأسئلة على أن يقوم في كتابتها في دفتر ملاحظات خاص بذلك.
  • ورش العمل التدريبية: اشترك لطفلك في العديد من الدورات والورش العملية عن كيفية إعادة التدوير مع الحرص على التنوع في الخبراء والمدربين لتعظيم استفادة الطفل.
  • تصميم وإعداد المجسمات واللوحات: شجع طفلك على تصميم وإعداد المجسمات واللوحات التعليمية والتوعية عن إعادة التدوير ثم ساعده على التواصل مع المشرفين في المدرسة، والمكتبة والنادي لتعليقها ومشاركتها مع الآخرين.
  • شركات إعادة التدوير: قم مع طفلك بالبحث عن شركات إعادة التدوير واطلع على رأيه أثناء تقييم الشركات، وتعاون مع طفلك في إعداد الأشياء والمواد التي سيتم بيعها للشركة وحدد الأشياء التي ستشترونها كبديل لعملية البيع (احرص على أن تكون بعض تلك الأشياء مناسبة لطفلك وتفضيلاته كمكافأة له).
  • رحلة تثقيفية: حاول أن تشترك لطفلك وتصحبه في رحلة تثقيفية إلى أحد مراكز إعادة التدوير ليشاهد بنفسه كيف تتم تلك العملية وكذلك ليتحدث مع العاملين والقائمين على المركز ويسألهم عما يدور في ذهنه.
  • القدوة الحسنة: كن قدوة ونموذجًا جيدًا لطفلك وشارك أيضًا معه التعرف على النماذج الجيدة من الأشخاص الذين تميزوا في ذلك المجال مثل: تجربة نور العسال (Green Pan) في استخدام زيت الطعام المجمع من المنازل لتحويله إلى وقود حيوي أو صابون، تجربة مصطفى حمدان (ريسيكلوبيكيا) وإعادة تدوير النفايات الإلكترونية ومشروع أبانوب منتصر (ATW) حيث طور تطبيق إلكتروني يساعد على التواصل بين أصحاب المنازل والمحلات من جهة ومراكز إعادة التدوير من جهة أخرى.

2-إعادة الاستخدام:

  • تنمية مهارة الطفل: ساعد طفلك في تنمية مهاراته وقدراته لإعادة استخدام المواد المتاحة بالمنزل من خلال التعلم المستمر واكتساب خبرات جديدة سواءً أكانت بقراءة الكتب، ومشاهدة الفيديوهات أم الدورات الإلكترونية وحضور ورش عمل متخصصة.
  • الإصلاح بدلًا من الشراء: درب طفلك على أن يفكر بشكل عملي في استغلال الموارد المتاحة له قبل استهلاك موارد جديدة (إذا حدث كسر لأحد لعبه أو أدواته أو قطع لملابسه يبدأ في التفكير في كيفية إصلاحها بدلًا من شراء شيء جديد بدلًا منها) مع تدريبه على المهارات الأساسية التي تساعده على ذلك.
  • مسابقة الابتكارات: تسابق مع طفلك بشكل شهري على ابتكار أشياء جديدة وجميلة من الموارد المتاحة في المنزل من خلال إعادة استخدام الموارد المتاحة كالورق، والكرتون، والزجاجات البلاستيكية وغيرها، مع وضع نظام نقاط لتقييم الابتكارات مثل: نقطة للفكرة الجديدة، ونقطة للفكرة التي تحل مشكلة أحد أفراد الأسرة وهكذا ثم تتفق مع طفلك على وضع قائمة للمكافأة حسب عدد النقاط وله أن يطالب باستبدال نقاطه طبقًا للقائمة بشكل شهري.
  • نماذج جيدة: شارك طفلك مشاهدة نماذج جيدة لتجارب شخصية من الأطفال والكبار الذين قاموا بإعادة استخدام الموارد المتاحة بشكل ملفت ومبهر لصناعة أشياء جديدة مفيدة لهم ولمن حولهم.

3-إعادة الشراء:

  • العطاء والتبرع: شجع طفلك على التبرع ببعض لعبه أو ملابسه من خلال وضع صندوق في غرفته "اصنع الخير وأدخل الابتسامة" لكي يكون حافزًا دائمًا له على التبرع بشيء كلما اشترى شيئًا آخر جديدًا مماثل له (عند شرائك لعبة جديدة له يجب أن يختار أحد لعبه القديمة ويضعها في الصندوق) أو إذا أراد فعل ذلك تطوعًا من نفسه، مع الوضع في الاعتبار أن تكون حالتها جيدة ودربه على الإحسان من خلال الاهتمام بشكل الشيء ونظافته وتغليفه بشكل جميل ومبهج ليصنع الابتسامة على وجه الأطفال الفقراء والمحتاجين.
  • تبادل الأشياء: شجع طفلك على تبادل الأشياء التي لا يحتاجها مع الأصدقاء والأقارب بأشياء أخرى يحتاجها (مثل: الكتب، والقصص، واللعب والأدوات) كما يمكنك أن تشجع الآباء والأمهات الآخرين على دعوة الأطفال لإقامة معرض بسيط (نموذج محاكاة للسوق) يعرض كل منهم أغراضه التي يريد استبدالها وكذلك استخدام بعض التطبيقات الإلكترونية التي تشجع وتساعد الأفراد على ذلك.
  • سوق المستعمل: اصطحب طفلك إلى الأسواق التي تبيع الأشياء المستعملة وعلمه كيفية تقييم الأشياء وجودتها وكذلك عملية التفاوض مع البائع لشراء ما يريد.

4-ترشيد وتخفيض الاستهلاك:

  • المتسوق الصغير: درب طفلك وطور قدراته على مهارات التسوق والشراء بداية من عملية التخطيط (كتابة قائمة بكل الاحتياجات ثم تصنيفها: ضرورية، وتكميلية، وترفيهية وعديمة الفائدة)، اختيار الأماكن المناسبة للتسوق وكذلك التوقيت (متى نقوم بالشراء من المحل، السوبر ماركت أو الهايبر ماركت؟ الفرق بين التسوق في الصباح أو المساء؟ كيف يمكن تفادي الزحام قبل المناسبات أو عند مواعيد صرف الرواتب؟)، العروض والتخفيضات المناسبة (وضح لطفلك أن العروض والتخفيضات يمكن أن تحدث وفرة ولكن في ظل مجموعة شروط كاحتياجك لتلك الكمية من المنتج أو مشاركتها مع أحد الأقارب، وصلاحية ونوع المنتج، ومعدل تكرار تلك العروض وهكذا) شراء السلع المعمرة والمتينة (كشراء اللعب القطنية بدلًا من البلاستيكية)، شراء المنتجات ذات الاستعمال المتكرر (كشراء الشنطة القماش للتسوق بدلًا من البلاستيك).
  • مهارات الاقتصاد المنزلي: درب طفلك على مهارات الاقتصاد المنزلي من خلال قراءة الكتب، ومشاهدة الفيديوهات وحضور ورش العمل وبالتالي يتعلم كيف يستغل الطبيعة لتنمية موارده مثل زراعة النباتات، وأعمال الإصلاح البسيطة كالنجارة والسباكة والمشاركة في إعداد وجبات الطعام المبتكرة واللذيذة من المكونات المتاحة بالمنزل وبقايا الطعام الصالحة بدلًا من التخلص منها.
  • الأفكار الجديدة والمبتكرة: احرص على أن تشارك طفلك تعلم أفكار جديدة ومبتكرة لاستغلال الموارد المتاحة بالمنزل والاستفادة منها بدلًا من التخلص منها وإهدارها مثل: تحويل بنطلون جينز به قطع إلى شنطة، واستخدام بقايا الكيك لصنع أيس كريم أو الاستفادة من قشر البرتقال والليمون في التعطير.

 

 

 

مستوى إعادة التدوير وترشيد الاستهلاك مرتفع، يجب على الوالدين تعزيز سلوكيات الطفل الإيجابية المرتبطة بتلك المهارة لضمان استمرارية تلك السلوكيات الإيجابية.

شجعه باستمرار وساعده على تنمية مهاراته من خلال الاشتراك في الانشطة المختلفة، الدورات التدريبية والمسابقات المرتبطة بذلك لأن ذلك سيكون له أثر إيجابي كبير على شخصيته وكذلك نجاحه وتميزه في حياته الشخصية والمهنية.

 

إعادة التدوير هي عملية معالجة المواد المستخدمة مثل: المخلفات المنزلية، والزراعية أو الصناعية وإعادة تصنيعها وتحويلها إلى منتجاتٍ مفيدةٍ للإنسان، لتقليل تأثيرها، وتقليل تراكمها في البيئة، وبالتالي الحدّ من تلوث الماء، والهواء، والتربة، وخفض انبعاث الغازات السامة، واستهلاك الطاقة، والمواد الخام.

تتمّ عملية إعادة التدوير، عن طريق فصل المخلفات عن بعضها البعض أولًا، بناءً على المواد الخام المكوّنة لها، ثمّ إعادة تصنيع كلّ مادةٍ على حدة. أهم الأنواع التي يمكن استخدمها في عملية إعادة التدوير: العبوات الزجاجية والمعدنية، وأوراق الكرتون من المجلات والجرائد لصناعة ورق كرتون جديد، وإطارات السيارات وتحويلها إلى مواد مطاطية أخرى أو خلطها مع أسفلت الشوارع، والمواد البلاستيكية إلى أكياس ومواد تعليب، وبقايا الطعام والأكل التالف أو منتهي الصلاحية إلى صناعة الأعلاف والأسمدة العضوية بالإضافة إلى الزيت الناتج من عملية القلي المتكررة لصناعة زيت التشحيم.

إعادة الاستخدام هي الاستمرار في استخدام المنتجات المتوفرة لديك بدلًا من التخلص منها أو شراء أخرى جديدة، وذلك بالتفكير في إمكانياتها، وكيفية إعادة استخدامها لغرض آخر، مثل استخدام برطمانات قديمة في تخزين حبوب أو مقلمة لأقلام، أو إعطاء الشيء غير المستخدم من قبلك كالملابس أو الكتب لمساعدة الفقراء والمحتاجين.

إعادة الشراء: إعادة شراء المنتجات التي استخدمت أو التي أعيد استخدامها، مثل شراء سيارة، جهاز إلكتروني أو أثاث منزل مستعمل، شراء بعض قطع غيار السيارة المستعملة والتي من الصعب توافرها أو شراء ديكور مصنوع من الورق والكرتون المعاد استخدامه.

ترشيد وخفض الاستهلاك: تقليل كمية الهدر وتخفيض المشتريات التي لا تحتاج إليها.

إعادة التدوير وترشيد الاستهلاك هي مهارة مكتسبة وليست فطرية. يمكن تعلمها في مرحلة ما قبل المدرسة من خلال تأثر الطفل بالبيئة المحيطة به.

أساليب تربوية حديثة وأدوات عملية مبنية على أسس علمية لتنمية وتطوير تلك المهارة

أولًا: طفل ما قبل المدرسة (1 إلى 5 سنوات)

1-إعادة التدوير:

  • فصل المخلفات: احرص على تخصيص أكثر من صندوق لفصل المخلفات وميزهم بالصور وعلامات ملونة ثم درب طفلك على تمييز المواد التي يقوم بالتخلص منها (اللون الأخضر للمواد الزجاجية، اللون الأزرق للورق والكرتون، اللون الأصفر للمواد البلاستيكية ومواد التغليف واللون الأحمر للمعادن) واجعل منها لعبة ممتعة كلعبة المتشابهات، وشجعه كلما نجح في ذلك.
  • قراءة القصص: اقرأ لطفلك القصص والكتب المصورة التي تحكي عن البيئة والحفاظ عليها، الشخصيات التي تحرص على التخلص من النفايات بشكل لا يضر البيئة وعن إعادة التدوير.

2-إعادة الاستخدام:

  • صناعة اللعب: اصنع لطفلك اللعب من خلال المواد المتاحة في المنزل (مثل: الأوراق، والكرتون، والزجاجات البلاستيكية الفارغة/ الملابس القديمة وغيرها) واحرص على أن يشاهدك أثناء فعل ذلك وأن يشاركك كلما تقدم في السن (صناعة العرائس اللعب وما كيت ومجسمات للشارع وآداب الطريق، والحجاج والكعبة، الأرقام والحروف، والمطار وغيرها من المجسمات التي تساعد الطفل على تنمية إدراكه وحواسه للعالم الخارجي).
  • ربط العلاقات بين الأشياء: استغل الفرص المتاحة لغرس مجموعة من المفاهيم عن أهمية إعادة الاستخدام واحرص على ربط العلاقات بين الأشياء والمواد التي تم استخدامها في ذهن طفلك من خلال توضيح كيفية صنع الأشياء من مواد أخرى ثم إعادة استخدامها مثل: أن توضح له أن الدولاب الكرتون الذي تم تخصيصه للعبه تم صنعه من كرتون أحد الأجهزة المنزلية التي قمتم بشرائها حديثًا وأن الشخصيات المسرحية تم صنعها من أقمشة قديمة وهكذا.

3-إعادة الشراء:

  • سلوك المربي: احرص على أن يراك طفلك وأنت تتبرع ببعض متعلقاتك الشخصية إلى الجمعيات الخيرية لمساعدة الفقراء والمحتاجين ووضح له السبب وكذلك تبادلك لبعض الملابس أو الممتلكات مع الأقارب نتيجة تغير المقاس أو غيرها من الأسباب.
  • لعب الزينة والديكور: شجع طفلك على شراء لعب الزينة والديكور من المواد التي تم إعادة استخدامها مثل: أغراض عيد الميلاد المصنوعة من الورق، والكرتون والبلاستيك.

4-ترشيد وتخفيض الاستهلاك:

  • عقلية المشتري: احرص على تدريب طفلك منذ صغره على سلوكيات منضبطة مرتبطة بقرارات الشراء مثل: شراء الأولويات أولًا، وشراء كميات مناسبة للاحتياج خاصة للأشياء سريعة التلف وشراء اللعب ذات الجودة الجيدة والمعمرة حتى لو بكميات قليلة تتناسب مع الموارد المادية.
  • أساسيات الاقتصاد المنزلي: ساعد طفلك على أن يتعلم كيف يستغل الطبيعة لتنمية موارده مثل زراعة بعض النباتات في المنزل واستخدامها في الطعام كالنعناع والبصل وأشركه في عملية ري النباتات.

ثانيا: طفل المدرسة (6 سنوات إلى 10 سنوات)

1-إعادة التدوير:

  • عادة فصل المخلفات: تأكد من أن طفلك تكونت لديه عادة فصل المخلفات بشكل صحيح وأنه مؤمن بأهمية ذلك في الحفاظ على البيئة وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة.
  • التعلم المستمر: شارك طفلك في تعلم أشياء جديدة عن مهارة إعادة التدوير من خلال طرح أسئلة بشكل عشوائي عن كيفية إعادة تدوير بعض الأشياء كالأجهزة الإلكترونية؟ ثم ابدأ معه رحلة البحث من خلال الكتب والإنترنت عن إجابة تلك الأسئلة على أن يقوم في كتابتها في دفتر ملاحظات خاص بذلك.
  • ورش العمل التدريبية: اشترك لطفلك في العديد من الدورات والورش العملية عن كيفية إعادة التدوير مع الحرص على التنوع في الخبراء والمدربين لتعظيم استفادة الطفل.
  • تصميم وإعداد المجسمات واللوحات: شجع طفلك على تصميم وإعداد المجسمات واللوحات التعليمية والتوعية عن إعادة التدوير ثم ساعده على التواصل مع المشرفين في المدرسة، والمكتبة والنادي لتعليقها ومشاركتها مع الآخرين.
  • شركات إعادة التدوير: قم مع طفلك بالبحث عن شركات إعادة التدوير واطلع على رأيه أثناء تقييم الشركات، وتعاون مع طفلك في إعداد الأشياء والمواد التي سيتم بيعها للشركة وحدد الأشياء التي ستشترونها كبديل لعملية البيع (احرص على أن تكون بعض تلك الأشياء مناسبة لطفلك وتفضيلاته كمكافأة له).
  • رحلة تثقيفية: حاول أن تشترك لطفلك وتصحبه في رحلة تثقيفية إلى أحد مراكز إعادة التدوير ليشاهد بنفسه كيف تتم تلك العملية وكذلك ليتحدث مع العاملين والقائمين على المركز ويسألهم عما يدور في ذهنه.
  • القدوة الحسنة: كن قدوة ونموذجًا جيدًا لطفلك وشارك أيضًا معه التعرف على النماذج الجيدة من الأشخاص الذين تميزوا في ذلك المجال مثل: تجربة نور العسال (Green Pan) في استخدام زيت الطعام المجمع من المنازل لتحويله إلى وقود حيوي أو صابون، تجربة مصطفى حمدان (ريسيكلوبيكيا) وإعادة تدوير النفايات الإلكترونية ومشروع أبانوب منتصر (ATW) حيث طور تطبيق إلكتروني يساعد على التواصل بين أصحاب المنازل والمحلات من جهة ومراكز إعادة التدوير من جهة أخرى.

2-إعادة الاستخدام:

  • تنمية مهارة الطفل: ساعد طفلك في تنمية مهاراته وقدراته لإعادة استخدام المواد المتاحة بالمنزل من خلال التعلم المستمر واكتساب خبرات جديدة سواءً أكانت بقراءة الكتب، ومشاهدة الفيديوهات أم الدورات الإلكترونية وحضور ورش عمل متخصصة.
  • الإصلاح بدلًا من الشراء: درب طفلك على أن يفكر بشكل عملي في استغلال الموارد المتاحة له قبل استهلاك موارد جديدة (إذا حدث كسر لأحد لعبه أو أدواته أو قطع لملابسه يبدأ في التفكير في كيفية إصلاحها بدلًا من شراء شيء جديد بدلًا منها) مع تدريبه على المهارات الأساسية التي تساعده على ذلك.
  • مسابقة الابتكارات: تسابق مع طفلك بشكل شهري على ابتكار أشياء جديدة وجميلة من الموارد المتاحة في المنزل من خلال إعادة استخدام الموارد المتاحة كالورق، والكرتون، والزجاجات البلاستيكية وغيرها، مع وضع نظام نقاط لتقييم الابتكارات مثل: نقطة للفكرة الجديدة، ونقطة للفكرة التي تحل مشكلة أحد أفراد الأسرة وهكذا ثم تتفق مع طفلك على وضع قائمة للمكافأة حسب عدد النقاط وله أن يطالب باستبدال نقاطه طبقًا للقائمة بشكل شهري.
  • نماذج جيدة: شارك طفلك مشاهدة نماذج جيدة لتجارب شخصية من الأطفال والكبار الذين قاموا بإعادة استخدام الموارد المتاحة بشكل ملفت ومبهر لصناعة أشياء جديدة مفيدة لهم ولمن حولهم.

3-إعادة الشراء:

  • العطاء والتبرع: شجع طفلك على التبرع ببعض لعبه أو ملابسه من خلال وضع صندوق في غرفته "اصنع الخير وأدخل الابتسامة" لكي يكون حافزًا دائمًا له على التبرع بشيء كلما اشترى شيئًا آخر جديدًا مماثل له (عند شرائك لعبة جديدة له يجب أن يختار أحد لعبه القديمة ويضعها في الصندوق) أو إذا أراد فعل ذلك تطوعًا من نفسه، مع الوضع في الاعتبار أن تكون حالتها جيدة ودربه على الإحسان من خلال الاهتمام بشكل الشيء ونظافته وتغليفه بشكل جميل ومبهج ليصنع الابتسامة على وجه الأطفال الفقراء والمحتاجين.
  • تبادل الأشياء: شجع طفلك على تبادل الأشياء التي لا يحتاجها مع الأصدقاء والأقارب بأشياء أخرى يحتاجها (مثل: الكتب، والقصص، واللعب والأدوات) كما يمكنك أن تشجع الآباء والأمهات الآخرين على دعوة الأطفال لإقامة معرض بسيط (نموذج محاكاة للسوق) يعرض كل منهم أغراضه التي يريد استبدالها وكذلك استخدام بعض التطبيقات الإلكترونية التي تشجع وتساعد الأفراد على ذلك.
  • سوق المستعمل: اصطحب طفلك إلى الأسواق التي تبيع الأشياء المستعملة وعلمه كيفية تقييم الأشياء وجودتها وكذلك عملية التفاوض مع البائع لشراء ما يريد.

4-ترشيد وتخفيض الاستهلاك:

  • المتسوق الصغير: درب طفلك وطور قدراته على مهارات التسوق والشراء بداية من عملية التخطيط (كتابة قائمة بكل الاحتياجات ثم تصنيفها: ضرورية، وتكميلية، وترفيهية وعديمة الفائدة)، اختيار الأماكن المناسبة للتسوق وكذلك التوقيت (متى نقوم بالشراء من المحل، السوبر ماركت أو الهايبر ماركت؟ الفرق بين التسوق في الصباح أو المساء؟ كيف يمكن تفادي الزحام قبل المناسبات أو عند مواعيد صرف الرواتب؟)، العروض والتخفيضات المناسبة (وضح لطفلك أن العروض والتخفيضات يمكن أن تحدث وفرة ولكن في ظل مجموعة شروط كاحتياجك لتلك الكمية من المنتج أو مشاركتها مع أحد الأقارب، وصلاحية ونوع المنتج، ومعدل تكرار تلك العروض وهكذا) شراء السلع المعمرة والمتينة (كشراء اللعب القطنية بدلًا من البلاستيكية)، شراء المنتجات ذات الاستعمال المتكرر (كشراء الشنطة القماش للتسوق بدلًا من البلاستيك).
  • مهارات الاقتصاد المنزلي: درب طفلك على مهارات الاقتصاد المنزلي من خلال قراءة الكتب، ومشاهدة الفيديوهات وحضور ورش العمل وبالتالي يتعلم كيف يستغل الطبيعة لتنمية موارده مثل زراعة النباتات، وأعمال الإصلاح البسيطة كالنجارة والسباكة والمشاركة في إعداد وجبات الطعام المبتكرة واللذيذة من المكونات المتاحة بالمنزل وبقايا الطعام الصالحة بدلًا من التخلص منها.
  • الأفكار الجديدة والمبتكرة: احرص على أن تشارك طفلك تعلم أفكار جديدة ومبتكرة لاستغلال الموارد المتاحة بالمنزل والاستفادة منها بدلًا من التخلص منها وإهدارها مثل: تحويل بنطلون جينز به قطع إلى شنطة، واستخدام بقايا الكيك لصنع أيس كريم أو الاستفادة من قشر البرتقال والليمون في التعطير.

 

 

 

Just tell us who you are to view your results!

إضافة تعليق

الخانات المحددة بعلامة * مهمة

راسلنا علي الواتس آب