إختبار مهارة التفكير الناقد لدى الأطفال

0%

ينتبه طفلي جيدا للتفاصيل:

Correct! Wrong!

عندما يقرأ طفلي كتاب أو موضوع ما، يستطيع استنتاج الأفكار الخفية التي لم يذكرها الكاتب بشكل مباشر:

Correct! Wrong!

يحتفظ طفلى بدفتر / كتيب يدون فيه ملحوظاته حول الأشياء التي يفكر بها بشكل مستمر:

Correct! Wrong!

يستنتج طفلي الأفكار الرئيسية لأي موضوع بسهولة:

Correct! Wrong!

عندما يقوم طفلى بعمل شيء جديد، لا يبدأ إلا بعدما يفهم السبب ويقتنع به:

Correct! Wrong!

ألاحظ أن طفلي يسعى للبحث عن إيجابيات وسلبيات أي موضوع قبل أن يتخذ قراره:

Correct! Wrong!

عندما اتناقش مع طفلي في موضوع ما، ألاحظ أنه يبدأ في سرد المزايا والعيوب للأشياء بشكل تلقائي:

Correct! Wrong!

يشعر طفلي بالراحة والسعادة عندما يبدي رأيه في أعمال الخبراء والمشهورين:

Correct! Wrong!

لدى طفلي القدرة على اقناع الآخرين بوجهة نظره:

Correct! Wrong!

يتأمل طفلي كثيرا في آراء الآخرين ويحاول التعرف على أسبابها:

Correct! Wrong!

يمكن لإبني أن يقارن بين وجهات النظر المختلفة بسهولة:

Correct! Wrong!

ينتقد أحيانا دون أن يفكر وكأن الإحساس يغلب تفكيره:

Correct! Wrong!

كثيرا ما يسألني طفلى عن أسباب وتفسيرات الأشياء الموجودة في الكون مثل: الظواهر الطبيعية وعالم الحيوانات.

Correct! Wrong!

عندما لا يكون طفلي متأكدا من شيء ما، يبدأ بالبحث عنه لمعرفة المزيد من المعلومات:

Correct! Wrong!

يمكن لإبني أن يحلل جيدا ما يقرأه من كتب:

Correct! Wrong!

إختبار مهارة التفكير الناقد لدى الأطفال
مستوي مهارة التفكير الناقد منخفض ويحتاج الي دعم ومساندة بشكل سريع وفعال من الوالدين. على المربي مساعدة طفله على الفصل بين العقل والعاطفة للحكم على الأمور بشكل سليم مما يجعل منه خصية متفتحة، ومتزنة وتتميز بالحكمة والرزانة.

التفكير الناقد هو قدرة الفرد على الحكم على الأمور بشكل سليم والتحقق من الافتراضات (حقيقية، تحمل جزءًا من الحقيقة أو أنها غير حقيقية) من خلال التساؤل، وطرح الأسئلة الصحيحة، والبحث عن المعلومات، واختبار الأدلة والحجج ثم تقييمها من أجل حل المشكلات واتخاذ قرارات أفضل.

خطوات التفكير الناقد:

  1. تحديد السؤال / الإشكالية: من المهم تحديد السؤال بدقة ووضوح كي تتفادي استنتاج خاطئ.
  2. وضع فرضية: يقوم الشخص بوضع تصور عام (يحتمل الصواب أو الخطأ) وليس استنتاج.
  3. البحث وجمع المعلومات: القيام بعملية البحث وتجميع المعلومات حول السؤال والفرضية التي تم وضعها وكذلك المؤيدين والمعارضين لتلك الفرضية مع الوضع في الاعتبار الحيادية دون انحياز.
  4. اختبار الفرضية: يقوم الفرد بتحليل المعلومات والآراء المختلفة ومن ثم تقييمها للتأكد من حقيقة الفرضية وصحتها.
  5. الاستنتاج: يخلص الفرد باستنتاج حول صحة أو خطأ الفرضية (في بعض الأحيان يحتاج إلى مزيد من البحث والتدقيق).

الشخص الذي يمتلك مستوى مرتفع من التفكير الناقد يتميز بقدرته على فهم الروابط بين الأفكار، وبناء وتقييم الحجج / الأدلة، وتحديد التناقضات والأخطاء والتعامل مع المشكلات بشكل منظم بالإضافة إلى تفسير افتراضاته، وقيمه ومعتقداته للآخرين.

يولد الأطفال ثم تنمو قدرتهم على التفكير مع مرور الوقت ولكن بدرجات ومستويات مختلفة. ورأى الباحثون أن المقدرة على التفكير مكتسبة أكثر من كونها فطرية، ولذلك فالتفكير الناقد هو مهارة يمكن تنميتها وتطويرها إذا توافرت البيئة المحفزة والأدوات المناسبة.

أساليب تربوية وأدوات عملية لتنمية وتطوير مهارة التفكير الناقد لدى الأطفال حسب المرحلة العمرية

 

أولًا: طفل ما قبل المدرسة (صفر إلى سنتين)

1-التدريب والممارسة

  • حواس الطفل: درب طفلك على استخدام حواسه في اكتشاف المنزل والتعرف على مكوناته وكذلك إدراك الفروق بين الأشياء مثل: الفرق بين ملمس القماش وملمس الخشب، رائحة العطر ورائحة الطعام (الفرق بين روائح الطعام المختلفة)، صوت انسياب المياه وصوت الأجهزة الكهربائية، شكل وحجم ملابس والديه وملابسه بالإضافة إلى الفرق بين طعم الأكلات المرة والأكلات الحلوة.
  • قراءة القصص: اقرأ لطفلك القصص المصورة بشكل دائم واحرص على أن تسأله عن مكونات الصورة (أين العصفورة؟ أين الشجرة؟ أين الحقيبة؟) وحاول أن تلفت نظره لأشياء أعمق مع تطور عمره.
  • أنشطة الانتباه والملاحظة: مارس مع طفلك المزيد من الأنشطة التي تحفز وتنمي قدراته على الانتباه والملاحظة مثل: تكوين لون جديد كالبرتقالي من خلط لونين كاللون الأصفر والأحمر، أن تعزف على آلة موسيقية بسيطة فتثير انتباهه إلى كيفية خروج الصوت وكذلك وضع حيوانات بلاستيكية ملونة في إناء به ماء و مشاهدة رد فعله و تفاعله.

2-التشجيع المستمر

  • فضول الطفل وحسه الاستكشافي: شجع طفلك على استكشاف الأشياء من حوله و حاول أن تفهم لغة جسده لتجيب على تساؤلاته وتفسر حدوث الأشياء له (مثل: إذا رأيت طفلك ينظر إليك و أنت تعد الطعام، فأخبره أنك تعد الطعام ليأكل أو إذا رأيته ينظر بدهشة إلى الغسالة، اشرح له كيفية وضع الغسيل غير النظيف بالغسالة ليخرج نظيفًا وهكذا).
  • حرية الحركة والتجربة: شجع طفلك على التحرك بحرية داخل المنزل بشرط تخصيص مكان آمن لذلك ودعم محاولاته في تجربة الأشياء مثل: العزف على البيانو مثل أخيه الأكبر و سماع الصوت الناتج عن ذلك.

ثانيا: طفل ما قبل المدرسة (3 إلى 5 سنوات)

1-التدريب والممارسة

  • طرح الأسئلة: أكثر من طرح الأسئلة على طفلك لتدفعه للتفكير في أسباب حدوث الشيء (مثل: لماذا يجب عليك تنظيف أسنانك كل يوم؟ ماذا سيحدث إذا تركناها بدون غسيل؟)، أسئلة تحفزه للتفكير في المستقبل والتنبؤ بالأشياء (مثل: ماذا سيحدث إذا وقع الماء على كراسة الرسم؟ ماذا سيحدث إذا تركنا الطعام خارج الثلاجة لفترات طويلة؟) وأسئلة تجعله يضع نفسه مكان الآخرين ويفكر في مشاعرهم (مثل: ما هو شعور الطفل بعد أن انكسرت لعبته في الحديقة؟ ما يهو شعور الطفل اليتيم الذي فقد والديه؟ ماذا علينا أن نفعل لمساعدتهم؟).
  • الفروق بين الأشياء والمقارنة: درب طفلك على التفريق بين الأشياء (مثل: الفرق بين الفاكهة التي تحتوي على بذور بداخلها كالبطيخ والخوخ و غيرها من الفاكهة الخالية من البذور كالموز) وأن يتعرف على أوجه الشبة بين الأشياء المختلفة (مثل: اللبن و الماء فكلاهما سائل ومفيد لجسم الإنسان، العجلة والسيارة فكلاهما يعتمد على العجلات ودفع الإنسان كما أنهما وسيلة مواصلات).
  • تصنيف الأشياء وفق سمة واحدة: احرص على أن يتعلم طفلك كيفية تصنيف الأشياء التي تنتمي لنفس الفئة وفق سمة واحدة مختلفة (مثل: تصنيف مجموعة من الأحجار وفق لونها أو تصنيف مجموعة من الشوك وفق طولها) وكذلك تصنيف الأشياء التي تنتمي لفئتين مختلفتين وفق سمة واحدة (مثل: تصنيف مجموعة من الأحجار والقواقع البحرية وفق لونها أو تصنيف مجموعة من الشوك والمعالق وفق طولها).

2-التشجيع المستمر

  • المشاركة في حل المشكلات: شجع طفلك على المشاركة في حل المشكلات اليومية التي تواجهكما سويًا ومحاولة إيجاد حلول مناسبة مثل: رأيه في نوع الطعام الذي ستأكلونه إذا اكتشفتم فجأة فساد طعام الأمس أو انتهاء أحد المكونات الرئيسية).
  • التلخيص: شجع طفلك على تلخيص القصص التي يسمعها في جمل وكلمات بسيطة أو تلخيص رأيه في الأحداث والمواقف التي يمر بها أو كرتونه المفضل.

ثالثا: طفل المدرسة (5 إلى 6 سنوات)

1-التدريب والممارسة

  • تصنيف الأشياء وفق أكثر من سمة: درب طفلك على تصنيف الأشياء التي تنتمي لنفس الفئة ومختلفة في أكثر من سمة (مثل: تصنيف مجموعة من الأطباق وفق لونها وحجمها) وكذلك تصنيف الأشياء غير المتشابهة (مثل: تصنيف مجموعة من الأحجار والقواقع البحرية وفق لونها وملمسها).
  • حفظ الأرقام: درب طفلك على حفظ الأرقام مثل: رقم تليفون المنزل ورقم تليفون الهاتف المحمول لوالديه مع اختبار ذاكرته كل فترة بشكل ممتع.
  • التحصيل الدراسي: اسأل طفلك بشكل مستمر عن الأشياء الجديدة التي تعلمها واستمتع بمعرفتها وإن كانت غيرت أحد المفاهيم والمعلومات الجديدة لديه أم أكدتها وفسرتها.

2-التشجيع المستمر

  • التجارب العلمية: شجع طفلك وشاركه في إجراء التجارب العلمية البسيطة ومحاولة التوقع بالنتيجة وكذلك مناقشة تفسيرها (مثل: تجربة خلط الماء بالزيت أو تجربة وضع قطعة نقود وقطعة أخرى من السفنج في إناء مليء بالماء).
  • طرح الأسئلة والتساؤلات: شجع طفلك على طرح الأسئلة ومشاركة تساؤلاته معك بشكل مستمر واحرص على أن تعطيه الإجابات و التفسيرات المنطقية أو مساعدته في البحث عنها.

رابعا: طفل المدرسة (7 إلى 12سنوات)

1-التدريب والممارسة

  • البحث في المصادر: علم طفلك كيفية البحث عن المعلومات في المصادر المختلفة مثل: الكتب، والمجلات، والخبراء والإنترنت، ودربه على فعل ذلك باستمرار ليجد إجابات لأسئلته وتفسيرات لكثير من الظواهر الطبيعية والأشياء المحيطة به.
  • مهارات التفكير ما وراء المعرفي: درب طفلك على استخدام الأسئلة الرئيسية: ماذا؟ لماذا؟ كيف؟ أين؟ متى؟ والتي تجعله قادرًا على التفكير بعمق والتحقق من المعلومات التي يبحث عنها ويفهمها بشكل أوسع (مثال: ماذا تعرف عن ثقب الأوزون؟ لماذا يجب أن نعرف تلك المعلومة؟ كيف حدث ثقب الأوزون؟ أين يوجد ذلك الثقب؟ متى اكتشف الإنسان ذلك؟).
  • تصنيف الأشياء وفق 3 سمات أو أكثر: درب طفلك على عمليات تصنيف أكثر تعقيدًا كتصنيف الأشياء المتشابهة وفق أكثر من 3 سمات مختلفة (مثل: تصنيف مجموعة من الحيوانات "أليفة أم متوحشة، منتشرة أم نادرة، تلد أم تبيض أو الفواكه " اللون، البذور، الموسم والحجم").
  • الزوايا المتعددة: درب طفلك على النظر للأمور من الزوايا والجوانب المتعددة من خلال مشاهدة المناظرات أو ممارسة لعبة الرأي والرأي الآخر (تتفق مع طفلك على أن تتبني وجهة نظر بينما يتبني هو وجهة نظرة معارضة ثم يتم تبديل الأدوار، مثل: إيجابيات وسلبيات التكنولوجيا، وانتشار كاميرات المراقبة في الأماكن العامة و دور مواقع التواصل الاجتماعي في التواصل بين الناس).
  • المناقشات الأسرية: احرص على مشاركة طفلك في النقاشات الأسرية المختلفة ليتعلم أشياء جديدة وتتسع مداركه وأساله عن رأيه في بعض الأمور أو حلوله المقترحة لبعض المشاكل.

2-التشجيع المستمر

  • الصمت بعد السؤال: احرص على أن تصمت بعد سؤال الطفل عن رأيه، لأن الباحثون وجدوا أن الطفل يجيب إجابات مختصرة إذا انتظرت فقط لمدة ثانية أو ثانيتين، في حين يسترسل الطفل في الإجابة ويضيف أفكار جديدة إذا انتظرت لمدة دقيقة لأن في ذلك تشجيع للطفل و تأكيد على ثقتك في أنه يستطيع الإجابة.
  • القصص واللمسات الإبداعية: ناقش مع طفلك القصص التي يقرأها وشجعه أن يضع لمساته الإبداعية من خلال تغيير نهاية القصة، إضافة شخصية جديدة لشخصيات القصة، وضع اسم جديد للقصة أو دمج أحداث تلك القصة مع قصة أخرى سبق أن قرأها.
  • الطلاع والقراءة: شجع طفلك كي يطلع بشكل شمولي وموسع على الكثير من العلوم الطبيعية والاجتماعية، وثقافات الشعوب المختلفة وقراءة الكتب العربية والأجنبية في مواضيع متعددة.

3-القدوة الحسنة

  • الموضوعية: احرص على أن تكون موضوعيًا أثناء طرحك لآرائك وأفكارك وأن تطَّلع على وجهات النظر المختلفة وتتحقق منها قبل أن تتبنى وجهة نظر محددة وتتخذ القرار بناءً على ذلك.
  • الاعتراف بالخطأ: إذا اكتشفت أنك أخطأت في إجابة أو تفسير شيء ما لطفلك، فامتلك الشجاعة لتعترف بخطئك ولتعلمه أهمية تبني وجهة النظر الصحيحة بدلًا من الإصرار على الشيء الخطأ للحفاظ على الصورة المجتمعية.

 

مستوى مهارة التفكير الناقد متوسط ويحتاج الى مزيد من التدريب والممارسة لتطوير تلك المهارة. يجب على المربي تعزيز قدرات الطفل ومهاراته المرتبطة بتلك المهارة لأن ذلك سينعكس بشكل إيجابي على التعامل مع المشكلات وحلها بشكل أفضل وكذلك اتخاذ القرارات الصحيحة.

التفكير الناقد هو قدرة الفرد على الحكم على الأمور بشكل سليم والتحقق من الافتراضات (حقيقية، تحمل جزءًا من الحقيقة أو أنها غير حقيقية) من خلال التساؤل، وطرح الأسئلة الصحيحة، والبحث عن المعلومات، واختبار الأدلة والحجج ثم تقييمها من أجل حل المشكلات واتخاذ قرارات أفضل.

خطوات التفكير الناقد:

  1. تحديد السؤال / الإشكالية: من المهم تحديد السؤال بدقة ووضوح كي تتفادي استنتاج خاطئ.
  2. وضع فرضية: يقوم الشخص بوضع تصور عام (يحتمل الصواب أو الخطأ) وليس استنتاج.
  3. البحث وجمع المعلومات: القيام بعملية البحث وتجميع المعلومات حول السؤال والفرضية التي تم وضعها وكذلك المؤيدين والمعارضين لتلك الفرضية مع الوضع في الاعتبار الحيادية دون انحياز.
  4. اختبار الفرضية: يقوم الفرد بتحليل المعلومات والآراء المختلفة ومن ثم تقييمها للتأكد من حقيقة الفرضية وصحتها.
  5. الاستنتاج: يخلص الفرد باستنتاج حول صحة أو خطأ الفرضية (في بعض الأحيان يحتاج إلى مزيد من البحث والتدقيق).

الشخص الذي يمتلك مستوى مرتفع من التفكير الناقد يتميز بقدرته على فهم الروابط بين الأفكار، وبناء وتقييم الحجج / الأدلة، وتحديد التناقضات والأخطاء والتعامل مع المشكلات بشكل منظم بالإضافة إلى تفسير افتراضاته، وقيمه ومعتقداته للآخرين.

يولد الأطفال ثم تنمو قدرتهم على التفكير مع مرور الوقت ولكن بدرجات ومستويات مختلفة. ورأى الباحثون أن المقدرة على التفكير مكتسبة أكثر من كونها فطرية، ولذلك فالتفكير الناقد هو مهارة يمكن تنميتها وتطويرها إذا توافرت البيئة المحفزة والأدوات المناسبة.

أساليب تربوية وأدوات عملية لتنمية وتطوير مهارة التفكير الناقد لدى الأطفال حسب المرحلة العمرية

 

أولًا: طفل ما قبل المدرسة (صفر إلى سنتين)

1-التدريب والممارسة

  • حواس الطفل: درب طفلك على استخدام حواسه في اكتشاف المنزل والتعرف على مكوناته وكذلك إدراك الفروق بين الأشياء مثل: الفرق بين ملمس القماش وملمس الخشب، رائحة العطر ورائحة الطعام (الفرق بين روائح الطعام المختلفة)، صوت انسياب المياه وصوت الأجهزة الكهربائية، شكل وحجم ملابس والديه وملابسه بالإضافة إلى الفرق بين طعم الأكلات المرة والأكلات الحلوة.
  • قراءة القصص: اقرأ لطفلك القصص المصورة بشكل دائم واحرص على أن تسأله عن مكونات الصورة (أين العصفورة؟ أين الشجرة؟ أين الحقيبة؟) وحاول أن تلفت نظره لأشياء أعمق مع تطور عمره.
  • أنشطة الانتباه والملاحظة: مارس مع طفلك المزيد من الأنشطة التي تحفز وتنمي قدراته على الانتباه والملاحظة مثل: تكوين لون جديد كالبرتقالي من خلط لونين كاللون الأصفر والأحمر، أن تعزف على آلة موسيقية بسيطة فتثير انتباهه إلى كيفية خروج الصوت وكذلك وضع حيوانات بلاستيكية ملونة في إناء به ماء و مشاهدة رد فعله و تفاعله.

2-التشجيع المستمر

  • فضول الطفل وحسه الاستكشافي: شجع طفلك على استكشاف الأشياء من حوله و حاول أن تفهم لغة جسده لتجيب على تساؤلاته وتفسر حدوث الأشياء له (مثل: إذا رأيت طفلك ينظر إليك و أنت تعد الطعام، فأخبره أنك تعد الطعام ليأكل أو إذا رأيته ينظر بدهشة إلى الغسالة، اشرح له كيفية وضع الغسيل غير النظيف بالغسالة ليخرج نظيفًا وهكذا).
  • حرية الحركة والتجربة: شجع طفلك على التحرك بحرية داخل المنزل بشرط تخصيص مكان آمن لذلك ودعم محاولاته في تجربة الأشياء مثل: العزف على البيانو مثل أخيه الأكبر و سماع الصوت الناتج عن ذلك.

ثانيا: طفل ما قبل المدرسة (3 إلى 5 سنوات)

1-التدريب والممارسة

  • طرح الأسئلة: أكثر من طرح الأسئلة على طفلك لتدفعه للتفكير في أسباب حدوث الشيء (مثل: لماذا يجب عليك تنظيف أسنانك كل يوم؟ ماذا سيحدث إذا تركناها بدون غسيل؟)، أسئلة تحفزه للتفكير في المستقبل والتنبؤ بالأشياء (مثل: ماذا سيحدث إذا وقع الماء على كراسة الرسم؟ ماذا سيحدث إذا تركنا الطعام خارج الثلاجة لفترات طويلة؟) وأسئلة تجعله يضع نفسه مكان الآخرين ويفكر في مشاعرهم (مثل: ما هو شعور الطفل بعد أن انكسرت لعبته في الحديقة؟ ما يهو شعور الطفل اليتيم الذي فقد والديه؟ ماذا علينا أن نفعل لمساعدتهم؟).
  • الفروق بين الأشياء والمقارنة: درب طفلك على التفريق بين الأشياء (مثل: الفرق بين الفاكهة التي تحتوي على بذور بداخلها كالبطيخ والخوخ و غيرها من الفاكهة الخالية من البذور كالموز) وأن يتعرف على أوجه الشبة بين الأشياء المختلفة (مثل: اللبن و الماء فكلاهما سائل ومفيد لجسم الإنسان، العجلة والسيارة فكلاهما يعتمد على العجلات ودفع الإنسان كما أنهما وسيلة مواصلات).
  • تصنيف الأشياء وفق سمة واحدة: احرص على أن يتعلم طفلك كيفية تصنيف الأشياء التي تنتمي لنفس الفئة وفق سمة واحدة مختلفة (مثل: تصنيف مجموعة من الأحجار وفق لونها أو تصنيف مجموعة من الشوك وفق طولها) وكذلك تصنيف الأشياء التي تنتمي لفئتين مختلفتين وفق سمة واحدة (مثل: تصنيف مجموعة من الأحجار والقواقع البحرية وفق لونها أو تصنيف مجموعة من الشوك والمعالق وفق طولها).

2-التشجيع المستمر

  • المشاركة في حل المشكلات: شجع طفلك على المشاركة في حل المشكلات اليومية التي تواجهكما سويًا ومحاولة إيجاد حلول مناسبة مثل: رأيه في نوع الطعام الذي ستأكلونه إذا اكتشفتم فجأة فساد طعام الأمس أو انتهاء أحد المكونات الرئيسية).
  • التلخيص: شجع طفلك على تلخيص القصص التي يسمعها في جمل وكلمات بسيطة أو تلخيص رأيه في الأحداث والمواقف التي يمر بها أو كرتونه المفضل.

ثالثا: طفل المدرسة (5 إلى 6 سنوات)

1-التدريب والممارسة

  • تصنيف الأشياء وفق أكثر من سمة: درب طفلك على تصنيف الأشياء التي تنتمي لنفس الفئة ومختلفة في أكثر من سمة (مثل: تصنيف مجموعة من الأطباق وفق لونها وحجمها) وكذلك تصنيف الأشياء غير المتشابهة (مثل: تصنيف مجموعة من الأحجار والقواقع البحرية وفق لونها وملمسها).
  • حفظ الأرقام: درب طفلك على حفظ الأرقام مثل: رقم تليفون المنزل ورقم تليفون الهاتف المحمول لوالديه مع اختبار ذاكرته كل فترة بشكل ممتع.
  • التحصيل الدراسي: اسأل طفلك بشكل مستمر عن الأشياء الجديدة التي تعلمها واستمتع بمعرفتها وإن كانت غيرت أحد المفاهيم والمعلومات الجديدة لديه أم أكدتها وفسرتها.

2-التشجيع المستمر

  • التجارب العلمية: شجع طفلك وشاركه في إجراء التجارب العلمية البسيطة ومحاولة التوقع بالنتيجة وكذلك مناقشة تفسيرها (مثل: تجربة خلط الماء بالزيت أو تجربة وضع قطعة نقود وقطعة أخرى من السفنج في إناء مليء بالماء).
  • طرح الأسئلة والتساؤلات: شجع طفلك على طرح الأسئلة ومشاركة تساؤلاته معك بشكل مستمر واحرص على أن تعطيه الإجابات و التفسيرات المنطقية أو مساعدته في البحث عنها.

رابعا: طفل المدرسة (7 إلى 12سنوات)

1-التدريب والممارسة

  • البحث في المصادر: علم طفلك كيفية البحث عن المعلومات في المصادر المختلفة مثل: الكتب، والمجلات، والخبراء والإنترنت، ودربه على فعل ذلك باستمرار ليجد إجابات لأسئلته وتفسيرات لكثير من الظواهر الطبيعية والأشياء المحيطة به.
  • مهارات التفكير ما وراء المعرفي: درب طفلك على استخدام الأسئلة الرئيسية: ماذا؟ لماذا؟ كيف؟ أين؟ متى؟ والتي تجعله قادرًا على التفكير بعمق والتحقق من المعلومات التي يبحث عنها ويفهمها بشكل أوسع (مثال: ماذا تعرف عن ثقب الأوزون؟ لماذا يجب أن نعرف تلك المعلومة؟ كيف حدث ثقب الأوزون؟ أين يوجد ذلك الثقب؟ متى اكتشف الإنسان ذلك؟).
  • تصنيف الأشياء وفق 3 سمات أو أكثر: درب طفلك على عمليات تصنيف أكثر تعقيدًا كتصنيف الأشياء المتشابهة وفق أكثر من 3 سمات مختلفة (مثل: تصنيف مجموعة من الحيوانات "أليفة أم متوحشة، منتشرة أم نادرة، تلد أم تبيض أو الفواكه " اللون، البذور، الموسم والحجم").
  • الزوايا المتعددة: درب طفلك على النظر للأمور من الزوايا والجوانب المتعددة من خلال مشاهدة المناظرات أو ممارسة لعبة الرأي والرأي الآخر (تتفق مع طفلك على أن تتبني وجهة نظر بينما يتبني هو وجهة نظرة معارضة ثم يتم تبديل الأدوار، مثل: إيجابيات وسلبيات التكنولوجيا، وانتشار كاميرات المراقبة في الأماكن العامة و دور مواقع التواصل الاجتماعي في التواصل بين الناس).
  • المناقشات الأسرية: احرص على مشاركة طفلك في النقاشات الأسرية المختلفة ليتعلم أشياء جديدة وتتسع مداركه وأساله عن رأيه في بعض الأمور أو حلوله المقترحة لبعض المشاكل.

2-التشجيع المستمر

  • الصمت بعد السؤال: احرص على أن تصمت بعد سؤال الطفل عن رأيه، لأن الباحثون وجدوا أن الطفل يجيب إجابات مختصرة إذا انتظرت فقط لمدة ثانية أو ثانيتين، في حين يسترسل الطفل في الإجابة ويضيف أفكار جديدة إذا انتظرت لمدة دقيقة لأن في ذلك تشجيع للطفل و تأكيد على ثقتك في أنه يستطيع الإجابة.
  • القصص واللمسات الإبداعية: ناقش مع طفلك القصص التي يقرأها وشجعه أن يضع لمساته الإبداعية من خلال تغيير نهاية القصة، إضافة شخصية جديدة لشخصيات القصة، وضع اسم جديد للقصة أو دمج أحداث تلك القصة مع قصة أخرى سبق أن قرأها.
  • الطلاع والقراءة: شجع طفلك كي يطلع بشكل شمولي وموسع على الكثير من العلوم الطبيعية والاجتماعية، وثقافات الشعوب المختلفة وقراءة الكتب العربية والأجنبية في مواضيع متعددة.

3-القدوة الحسنة

  • الموضوعية: احرص على أن تكون موضوعيًا أثناء طرحك لآرائك وأفكارك وأن تطَّلع على وجهات النظر المختلفة وتتحقق منها قبل أن تتبنى وجهة نظر محددة وتتخذ القرار بناءً على ذلك.
  • الاعتراف بالخطأ: إذا اكتشفت أنك أخطأت في إجابة أو تفسير شيء ما لطفلك، فامتلك الشجاعة لتعترف بخطئك ولتعلمه أهمية تبني وجهة النظر الصحيحة بدلًا من الإصرار على الشيء الخطأ للحفاظ على الصورة المجتمعية.

 

مستوى مهارة التفكير الناقد مرتفع، يجب على الوالدين تعزيز سلوكيات الطفل الإيجابية المرتبطة بتلك المهارة لضمان استمرارية تلك السلوكيات الإيجابية. كما ننصحك بالاستفادة بقدرات طفلك ومهاراته من خلال الاشتراك في الأنشطة والمسابقات المختلفة مثل: لعبة الشطرنج، العلوم والاستكشاف، البرمجة وصناعة الروبوت الالي.

التفكير الناقد هو قدرة الفرد على الحكم على الأمور بشكل سليم والتحقق من الافتراضات (حقيقية، تحمل جزءًا من الحقيقة أو أنها غير حقيقية) من خلال التساؤل، وطرح الأسئلة الصحيحة، والبحث عن المعلومات، واختبار الأدلة والحجج ثم تقييمها من أجل حل المشكلات واتخاذ قرارات أفضل.

خطوات التفكير الناقد:

  1. تحديد السؤال / الإشكالية: من المهم تحديد السؤال بدقة ووضوح كي تتفادي استنتاج خاطئ.
  2. وضع فرضية: يقوم الشخص بوضع تصور عام (يحتمل الصواب أو الخطأ) وليس استنتاج.
  3. البحث وجمع المعلومات: القيام بعملية البحث وتجميع المعلومات حول السؤال والفرضية التي تم وضعها وكذلك المؤيدين والمعارضين لتلك الفرضية مع الوضع في الاعتبار الحيادية دون انحياز.
  4. اختبار الفرضية: يقوم الفرد بتحليل المعلومات والآراء المختلفة ومن ثم تقييمها للتأكد من حقيقة الفرضية وصحتها.
  5. الاستنتاج: يخلص الفرد باستنتاج حول صحة أو خطأ الفرضية (في بعض الأحيان يحتاج إلى مزيد من البحث والتدقيق).

الشخص الذي يمتلك مستوى مرتفع من التفكير الناقد يتميز بقدرته على فهم الروابط بين الأفكار، وبناء وتقييم الحجج / الأدلة، وتحديد التناقضات والأخطاء والتعامل مع المشكلات بشكل منظم بالإضافة إلى تفسير افتراضاته، وقيمه ومعتقداته للآخرين.

يولد الأطفال ثم تنمو قدرتهم على التفكير مع مرور الوقت ولكن بدرجات ومستويات مختلفة. ورأى الباحثون أن المقدرة على التفكير مكتسبة أكثر من كونها فطرية، ولذلك فالتفكير الناقد هو مهارة يمكن تنميتها وتطويرها إذا توافرت البيئة المحفزة والأدوات المناسبة.

أساليب تربوية وأدوات عملية لتنمية وتطوير مهارة التفكير الناقد لدى الأطفال حسب المرحلة العمرية

 

أولًا: طفل ما قبل المدرسة (صفر إلى سنتين)

1-التدريب والممارسة

  • حواس الطفل: درب طفلك على استخدام حواسه في اكتشاف المنزل والتعرف على مكوناته وكذلك إدراك الفروق بين الأشياء مثل: الفرق بين ملمس القماش وملمس الخشب، رائحة العطر ورائحة الطعام (الفرق بين روائح الطعام المختلفة)، صوت انسياب المياه وصوت الأجهزة الكهربائية، شكل وحجم ملابس والديه وملابسه بالإضافة إلى الفرق بين طعم الأكلات المرة والأكلات الحلوة.
  • قراءة القصص: اقرأ لطفلك القصص المصورة بشكل دائم واحرص على أن تسأله عن مكونات الصورة (أين العصفورة؟ أين الشجرة؟ أين الحقيبة؟) وحاول أن تلفت نظره لأشياء أعمق مع تطور عمره.
  • أنشطة الانتباه والملاحظة: مارس مع طفلك المزيد من الأنشطة التي تحفز وتنمي قدراته على الانتباه والملاحظة مثل: تكوين لون جديد كالبرتقالي من خلط لونين كاللون الأصفر والأحمر، أن تعزف على آلة موسيقية بسيطة فتثير انتباهه إلى كيفية خروج الصوت وكذلك وضع حيوانات بلاستيكية ملونة في إناء به ماء و مشاهدة رد فعله و تفاعله.

2-التشجيع المستمر

  • فضول الطفل وحسه الاستكشافي: شجع طفلك على استكشاف الأشياء من حوله و حاول أن تفهم لغة جسده لتجيب على تساؤلاته وتفسر حدوث الأشياء له (مثل: إذا رأيت طفلك ينظر إليك و أنت تعد الطعام، فأخبره أنك تعد الطعام ليأكل أو إذا رأيته ينظر بدهشة إلى الغسالة، اشرح له كيفية وضع الغسيل غير النظيف بالغسالة ليخرج نظيفًا وهكذا).
  • حرية الحركة والتجربة: شجع طفلك على التحرك بحرية داخل المنزل بشرط تخصيص مكان آمن لذلك ودعم محاولاته في تجربة الأشياء مثل: العزف على البيانو مثل أخيه الأكبر و سماع الصوت الناتج عن ذلك.

ثانيا: طفل ما قبل المدرسة (3 إلى 5 سنوات)

1-التدريب والممارسة

  • طرح الأسئلة: أكثر من طرح الأسئلة على طفلك لتدفعه للتفكير في أسباب حدوث الشيء (مثل: لماذا يجب عليك تنظيف أسنانك كل يوم؟ ماذا سيحدث إذا تركناها بدون غسيل؟)، أسئلة تحفزه للتفكير في المستقبل والتنبؤ بالأشياء (مثل: ماذا سيحدث إذا وقع الماء على كراسة الرسم؟ ماذا سيحدث إذا تركنا الطعام خارج الثلاجة لفترات طويلة؟) وأسئلة تجعله يضع نفسه مكان الآخرين ويفكر في مشاعرهم (مثل: ما هو شعور الطفل بعد أن انكسرت لعبته في الحديقة؟ ما يهو شعور الطفل اليتيم الذي فقد والديه؟ ماذا علينا أن نفعل لمساعدتهم؟).
  • الفروق بين الأشياء والمقارنة: درب طفلك على التفريق بين الأشياء (مثل: الفرق بين الفاكهة التي تحتوي على بذور بداخلها كالبطيخ والخوخ و غيرها من الفاكهة الخالية من البذور كالموز) وأن يتعرف على أوجه الشبة بين الأشياء المختلفة (مثل: اللبن و الماء فكلاهما سائل ومفيد لجسم الإنسان، العجلة والسيارة فكلاهما يعتمد على العجلات ودفع الإنسان كما أنهما وسيلة مواصلات).
  • تصنيف الأشياء وفق سمة واحدة: احرص على أن يتعلم طفلك كيفية تصنيف الأشياء التي تنتمي لنفس الفئة وفق سمة واحدة مختلفة (مثل: تصنيف مجموعة من الأحجار وفق لونها أو تصنيف مجموعة من الشوك وفق طولها) وكذلك تصنيف الأشياء التي تنتمي لفئتين مختلفتين وفق سمة واحدة (مثل: تصنيف مجموعة من الأحجار والقواقع البحرية وفق لونها أو تصنيف مجموعة من الشوك والمعالق وفق طولها).

2-التشجيع المستمر

  • المشاركة في حل المشكلات: شجع طفلك على المشاركة في حل المشكلات اليومية التي تواجهكما سويًا ومحاولة إيجاد حلول مناسبة مثل: رأيه في نوع الطعام الذي ستأكلونه إذا اكتشفتم فجأة فساد طعام الأمس أو انتهاء أحد المكونات الرئيسية).
  • التلخيص: شجع طفلك على تلخيص القصص التي يسمعها في جمل وكلمات بسيطة أو تلخيص رأيه في الأحداث والمواقف التي يمر بها أو كرتونه المفضل.

ثالثا: طفل المدرسة (5 إلى 6 سنوات)

1-التدريب والممارسة

  • تصنيف الأشياء وفق أكثر من سمة: درب طفلك على تصنيف الأشياء التي تنتمي لنفس الفئة ومختلفة في أكثر من سمة (مثل: تصنيف مجموعة من الأطباق وفق لونها وحجمها) وكذلك تصنيف الأشياء غير المتشابهة (مثل: تصنيف مجموعة من الأحجار والقواقع البحرية وفق لونها وملمسها).
  • حفظ الأرقام: درب طفلك على حفظ الأرقام مثل: رقم تليفون المنزل ورقم تليفون الهاتف المحمول لوالديه مع اختبار ذاكرته كل فترة بشكل ممتع.
  • التحصيل الدراسي: اسأل طفلك بشكل مستمر عن الأشياء الجديدة التي تعلمها واستمتع بمعرفتها وإن كانت غيرت أحد المفاهيم والمعلومات الجديدة لديه أم أكدتها وفسرتها.

2-التشجيع المستمر

  • التجارب العلمية: شجع طفلك وشاركه في إجراء التجارب العلمية البسيطة ومحاولة التوقع بالنتيجة وكذلك مناقشة تفسيرها (مثل: تجربة خلط الماء بالزيت أو تجربة وضع قطعة نقود وقطعة أخرى من السفنج في إناء مليء بالماء).
  • طرح الأسئلة والتساؤلات: شجع طفلك على طرح الأسئلة ومشاركة تساؤلاته معك بشكل مستمر واحرص على أن تعطيه الإجابات و التفسيرات المنطقية أو مساعدته في البحث عنها.

رابعا: طفل المدرسة (7 إلى 12سنوات)

1-التدريب والممارسة

  • البحث في المصادر: علم طفلك كيفية البحث عن المعلومات في المصادر المختلفة مثل: الكتب، والمجلات، والخبراء والإنترنت، ودربه على فعل ذلك باستمرار ليجد إجابات لأسئلته وتفسيرات لكثير من الظواهر الطبيعية والأشياء المحيطة به.
  • مهارات التفكير ما وراء المعرفي: درب طفلك على استخدام الأسئلة الرئيسية: ماذا؟ لماذا؟ كيف؟ أين؟ متى؟ والتي تجعله قادرًا على التفكير بعمق والتحقق من المعلومات التي يبحث عنها ويفهمها بشكل أوسع (مثال: ماذا تعرف عن ثقب الأوزون؟ لماذا يجب أن نعرف تلك المعلومة؟ كيف حدث ثقب الأوزون؟ أين يوجد ذلك الثقب؟ متى اكتشف الإنسان ذلك؟).
  • تصنيف الأشياء وفق 3 سمات أو أكثر: درب طفلك على عمليات تصنيف أكثر تعقيدًا كتصنيف الأشياء المتشابهة وفق أكثر من 3 سمات مختلفة (مثل: تصنيف مجموعة من الحيوانات "أليفة أم متوحشة، منتشرة أم نادرة، تلد أم تبيض أو الفواكه " اللون، البذور، الموسم والحجم").
  • الزوايا المتعددة: درب طفلك على النظر للأمور من الزوايا والجوانب المتعددة من خلال مشاهدة المناظرات أو ممارسة لعبة الرأي والرأي الآخر (تتفق مع طفلك على أن تتبني وجهة نظر بينما يتبني هو وجهة نظرة معارضة ثم يتم تبديل الأدوار، مثل: إيجابيات وسلبيات التكنولوجيا، وانتشار كاميرات المراقبة في الأماكن العامة و دور مواقع التواصل الاجتماعي في التواصل بين الناس).
  • المناقشات الأسرية: احرص على مشاركة طفلك في النقاشات الأسرية المختلفة ليتعلم أشياء جديدة وتتسع مداركه وأساله عن رأيه في بعض الأمور أو حلوله المقترحة لبعض المشاكل.

2-التشجيع المستمر

  • الصمت بعد السؤال: احرص على أن تصمت بعد سؤال الطفل عن رأيه، لأن الباحثون وجدوا أن الطفل يجيب إجابات مختصرة إذا انتظرت فقط لمدة ثانية أو ثانيتين، في حين يسترسل الطفل في الإجابة ويضيف أفكار جديدة إذا انتظرت لمدة دقيقة لأن في ذلك تشجيع للطفل و تأكيد على ثقتك في أنه يستطيع الإجابة.
  • القصص واللمسات الإبداعية: ناقش مع طفلك القصص التي يقرأها وشجعه أن يضع لمساته الإبداعية من خلال تغيير نهاية القصة، إضافة شخصية جديدة لشخصيات القصة، وضع اسم جديد للقصة أو دمج أحداث تلك القصة مع قصة أخرى سبق أن قرأها.
  • الطلاع والقراءة: شجع طفلك كي يطلع بشكل شمولي وموسع على الكثير من العلوم الطبيعية والاجتماعية، وثقافات الشعوب المختلفة وقراءة الكتب العربية والأجنبية في مواضيع متعددة.

3-القدوة الحسنة

  • الموضوعية: احرص على أن تكون موضوعيًا أثناء طرحك لآرائك وأفكارك وأن تطَّلع على وجهات النظر المختلفة وتتحقق منها قبل أن تتبنى وجهة نظر محددة وتتخذ القرار بناءً على ذلك.
  • الاعتراف بالخطأ: إذا اكتشفت أنك أخطأت في إجابة أو تفسير شيء ما لطفلك، فامتلك الشجاعة لتعترف بخطئك ولتعلمه أهمية تبني وجهة النظر الصحيحة بدلًا من الإصرار على الشيء الخطأ للحفاظ على الصورة المجتمعية.

 

Just tell us who you are to view your results!

إضافة تعليق

الخانات المحددة بعلامة * مهمة

راسلنا علي الواتس آب