اختبار الاحترام – جديد

0%

عندما يتفوه بعض زملاء طفلي بألفاظ غير لائقة، أجد طفلي:

عندما نرغب في السفر ونتجاهل رغبات طفلي في المكان المتوجهين اليه، فانه:

عندما اطلب من ابني ان يتركني بمفردي فأجده:

عندما أصطحب طفلي في وسائل المواصلات العامة، فانه:

عندما يختلف طفلي في الرأي مع جده/ جدته فإنه:

عندما يتحدث ابني مع أصدقائه على الهاتف فإنه:

عندما يقابل طفلي أطفال بالعائلة أصغر منه بالسن ويطلبون أن يلعب معهم:

عندما نذهب لزيارة أحد الأصدقاء، فإن طفلي:

حينما نشاهد قصه فيلم في التليفزيون والبطل طفل في عمر طفلي ونتناقش حول سلوكياته أجد طفلي:

سكنت بجوارنا أسرة أفريقية واثناء تعاملهم معنا لاحظت على طفلي انه:

عندما أطلب من أبني مساعدتي في تجهيز متطلبات تخص أخواته، فانه:

اختبار الاحترام - جديد
مستوي قيمة الاحترام منخفض ويحتاج الي دعم ومساندة بشكل سريع وفعال من الوالدين.
كيف أقوم بغرس تلك القيمة وتعزيزها لدي طفلي؟ من المهم معرفة المربي أن الاحترام هو قيمة مكتسبة يتم زرعها وتنميتها عند الطفل منذ الصغر من خلال ممارسات تربوية من المربين وخاصة الوالدين ومعايشة الطفل للمجتمع والبيئة المحيطة به. الاحترام هو إظهار مشاعر التقدير والاهتمام للآخرين وأن تعاملهم بلياقة، وكرامة وحساسية وتراعي مشاعرهم وتنوعهم بغض النظر عن السن، الجنس، العرق، الدين، اللون، اللغة أو غيرها من الاختلافات. هناك أشكال وصور عديدة للاحترام مثل احترام الذات (عدم التقليل والاستهانة من قدراتك وإنجازاتك الشخصية من حيث الكيف والكم وكذلك قول وفعل الأشياء التي تدعم تقديرك لذاتك)، واحترام الأبناء لآبائهم وأمهاتهم، واحترام العادات والتقاليد، واحترام الصغير للكبير و كذلك احترام الكبير للصغير، واحترام الضيوف و احترام الأنبياء و الرسل. أولًا: طفل ما قبل المدرسة (3 إلى 5 سنوات) 1- تعليم الطفل معنى وقيمة الاحترام - وضح لطفلك معنى الاحترام وأهمية ذلك في كسب حب وتقدير الآخرين من خلال أمثلة حياتية بسيطة (مثال: عارف أن جدك مبسوط منك لأنك سلمت عليه أول ما دخلت البيت عنده وكمان زميلك في الحضانة مبسوط لأنك استأذنته قبل ما تلعب بلعبه). - علم ودرب طفلك على الآداب والسلوكيات العامة مثل: آداب التحية، والطعام والحديث مع استخدام الكلمات المرتبطة بها: السلام عليك، من فضلك، لو سمحت، شكرًا، آسف وغيرها من الكلمات والعبارات التي تدل على احترام وتقدير الآخرين. - ضع قواعد وضوابط عامة واتفق مع طفلك على الالتزام بها مع تذكيره بالاستمرار لبناء عادة إيجابية مثل: عدم استخدام أشياء تخص الآخرين دون استئذانهم، واستخدام الكلمات الطيبة وعدم استخدام أي لفظ سيء، وعدم ضرب الآخرين وغيرها من القواعد المناسبة لهذا السن. 2- تهيئة بيئة تعلم قائمة على الاحترام - افهم مشاعر طفلك واحتياجاته واحترمها بالتعاطف معه وعدم الاستهانة به أو التقليل منه. - استخدم أسلوب التربية المبني على احترام طفلك لك وليس الخوف منك وبالتالي احرص على أن تشرح وتفسر لطفلك الأسباب من طلباتك و توجيهاتك له بالإضافة إلى استخدام أسلوب الحزم بدلًا من العنف و التهديد في حال الإصرار على السلوكيات الخاطئة. 3- تعزيز احترام الآخرين - امدح طفلك وشجعه على سلوكه الحسن والتزامه بالقواعد والآداب المتفق عليها ووضح له كيف أن سلوكه كان له أثر طيب على الآخرين. - احرص على وضع عقاب مناسب في حال كسره للقواعد المتفق عليها دون أن تشدد العقاب أو تفقده قيمته. 4- القدوة الحسنة - ابدأ بنفسك وعامل شريك حياتك بشكل يحمل مشاعر الحب والاحترام بينكم. - احرص على أن تتمالك مشاعرك وقت الغضب وألا يفقدك غضبك احترامك لذاتك وللآخرين. - عامل طفلك بنفس الطريقة التي تحب أن يتعامل بها معك ومع الآخرين مثل: أن تشكره إذا ساعدك في شيء أو تعتذر له إذا ظلمته أو أتلفت شيئًا يخصه. ثانيا: طفل المدرسة (خمس سنوات إلى 10 سنوات) 1- تعليم الطفل احترام الاختلاف والتنوع - طور قدرة طفلك على استخدام الآداب والسلوكيات العامة في الحياة اليومية ومع اختلاف الزمان والمكان مثل: كيفية التعامل مع البائع في المحل، والمدرب في النادي، والمعلمة في المدرسة والطبيب في العيادة وكذلك استخدام الكلمات والعبارات المناسبة لكل مكان والتي تدل على احترام الآخر. - وضح لطفلك أن هناك اختلاف بين البشر وكذلك ردود أفعالهم وطريقة تفكيرهم كنتيجة لاختلاف العديد من العوامل مثل: السن، والخبرات، والهوايات، والتفضيلات والقدرات وبالتالي يجب التفكير واختيار الأسلوب والعبارات المناسبة مع كل شخص حسب طبيعة شخصيته. - اشرح لطفلك كيف أن لغة الجسد ونبرة الصوت لها دور كبير في تأكيد مشاعر الاحترام للآخرين أو العكس، فمن الممكن ان نقول كلمات طيبة ولكن بنبرة صوت تشعر الآخرين بالتهكم مثل: أن تقول شكرا لأخيك وأنت عابس الوجه وبنبرة صوت غير جيدة. - شارك طفلك في البحث عن ثقافات الشعوب المختلفة ومحاولة كتابة ورسم الأشياء الخاصة بكل شعب مثل: العلم، واللبس، والأكل المفضل لديهم، واللغة، والديانة وغيرها من الأشياء التي تميزهم عن غيرهم. وضح لطفلك أن لكل شعب عادات تقاليد يجب أن نحترمها ونقدرها كي يبادلونا نفس مشاعر الاحترام والتقدير. 2- تهيئة بيئة تعلم قائمة على الاحترام - استخدم أسلوب الحوار الفعال مع طفلك واسمح له أن يعبر عن مشاعره خاصة في حال اختلاف رأيه عن رأيك أو رأي الآخرين، وأظهر له تقديرك لرأيه ومشاعره طالما أنه يعبر عن ذلك بهدوء وبأسلوب مهذب. - تعامل بهدوء وحزم في حال تجاوزه واستخدم الحكمة في تقديرك للأمور، في بعض الأوقات من الأفضل تأجيل النقاش بينكم لوقت آخر تجنبًا لمشاعر الضيق والغضب ويستطيع كل منكما فهم مشاعر الآخر ووجهة نظره. - شارك طفلك في بعض أمورك الشخصية وشجعه على أن يعطيك رأيه في بعض الأمور مثل: اختيار هدية لأحد الزملاء أو الأقارب وبالتالي يشعر باحترامك لشخصيته وتعزز لديه تقديره لذاته. 3- تعزيز احترام الآخرين - شجع طفلك باستمرار على قدرته على التعرف على مشاعر الآخرين واختلاف شخصياتهم وكذلك سلوكه نحو ذلك واحرص على أن تشرح له سعادتك بقدرته على مراعاة احترام مشاعر الآخرين رغم اختلافهم. - تأكد من جودة البيئة المحيطة بطفلك سواءً أكانت في المدرسة، محيط المنزل، النادي أو غيره من الأماكن التي يتردد عليها واحرص على مراقبة سلوكه وتأثره بها مع اتخاذ تدخلات سريعة في حال تأثره بأي سلوك سيء. 4- القدوة الحسنة - راقب تصرفاتك وسلوكياتك بشكل دائم واحرص على أن تكون قدوة حسنة لطفلك في تعاملاتك اليومية خاصة وقت الغضب مثل: التعامل مع الآخرين من السائقين غير الملتزمين بقواعد المرور أثناء قيادتك لسيارتك. - كن قدوة لطفلك في التعامل مع الغرباء، والبسطاء والفقراء ووضح له أننا علينا احترامهم ومساعدتهم على الحياة بشكل كريم.
مستوى قيمة الاحترام متوسط ويحتاج الى مزيد من التدريب والممارسة لتطوير تلك القيمة.
كيف أقوم بغرس تلك القيمة وتعزيزها لدي طفلي؟ من المهم معرفة المربي أن الاحترام هو قيمة مكتسبة يتم زرعها وتنميتها عند الطفل منذ الصغر من خلال ممارسات تربوية من المربين وخاصة الوالدين ومعايشة الطفل للمجتمع والبيئة المحيطة به. الاحترام هو إظهار مشاعر التقدير والاهتمام للآخرين وأن تعاملهم بلياقة، وكرامة وحساسية وتراعي مشاعرهم وتنوعهم بغض النظر عن السن، الجنس، العرق، الدين، اللون، اللغة أو غيرها من الاختلافات. هناك أشكال وصور عديدة للاحترام مثل احترام الذات (عدم التقليل والاستهانة من قدراتك وإنجازاتك الشخصية من حيث الكيف والكم وكذلك قول وفعل الأشياء التي تدعم تقديرك لذاتك)، واحترام الأبناء لآبائهم وأمهاتهم، واحترام العادات والتقاليد، واحترام الصغير للكبير و كذلك احترام الكبير للصغير، واحترام الضيوف و احترام الأنبياء و الرسل. أولًا: طفل ما قبل المدرسة (3 إلى 5 سنوات) 1- تعليم الطفل معنى وقيمة الاحترام - وضح لطفلك معنى الاحترام وأهمية ذلك في كسب حب وتقدير الآخرين من خلال أمثلة حياتية بسيطة (مثال: عارف أن جدك مبسوط منك لأنك سلمت عليه أول ما دخلت البيت عنده وكمان زميلك في الحضانة مبسوط لأنك استأذنته قبل ما تلعب بلعبه). - علم ودرب طفلك على الآداب والسلوكيات العامة مثل: آداب التحية، والطعام والحديث مع استخدام الكلمات المرتبطة بها: السلام عليك، من فضلك، لو سمحت، شكرًا، آسف وغيرها من الكلمات والعبارات التي تدل على احترام وتقدير الآخرين. - ضع قواعد وضوابط عامة واتفق مع طفلك على الالتزام بها مع تذكيره بالاستمرار لبناء عادة إيجابية مثل: عدم استخدام أشياء تخص الآخرين دون استئذانهم، واستخدام الكلمات الطيبة وعدم استخدام أي لفظ سيء، وعدم ضرب الآخرين وغيرها من القواعد المناسبة لهذا السن. 2- تهيئة بيئة تعلم قائمة على الاحترام - افهم مشاعر طفلك واحتياجاته واحترمها بالتعاطف معه وعدم الاستهانة به أو التقليل منه. - استخدم أسلوب التربية المبني على احترام طفلك لك وليس الخوف منك وبالتالي احرص على أن تشرح وتفسر لطفلك الأسباب من طلباتك و توجيهاتك له بالإضافة إلى استخدام أسلوب الحزم بدلًا من العنف و التهديد في حال الإصرار على السلوكيات الخاطئة. 3- تعزيز احترام الآخرين - امدح طفلك وشجعه على سلوكه الحسن والتزامه بالقواعد والآداب المتفق عليها ووضح له كيف أن سلوكه كان له أثر طيب على الآخرين. - احرص على وضع عقاب مناسب في حال كسره للقواعد المتفق عليها دون أن تشدد العقاب أو تفقده قيمته. 4- القدوة الحسنة - ابدأ بنفسك وعامل شريك حياتك بشكل يحمل مشاعر الحب والاحترام بينكم. - احرص على أن تتمالك مشاعرك وقت الغضب وألا يفقدك غضبك احترامك لذاتك وللآخرين. - عامل طفلك بنفس الطريقة التي تحب أن يتعامل بها معك ومع الآخرين مثل: أن تشكره إذا ساعدك في شيء أو تعتذر له إذا ظلمته أو أتلفت شيئًا يخصه. ثانيا: طفل المدرسة (خمس سنوات إلى 10 سنوات) 1- تعليم الطفل احترام الاختلاف والتنوع - طور قدرة طفلك على استخدام الآداب والسلوكيات العامة في الحياة اليومية ومع اختلاف الزمان والمكان مثل: كيفية التعامل مع البائع في المحل، والمدرب في النادي، والمعلمة في المدرسة والطبيب في العيادة وكذلك استخدام الكلمات والعبارات المناسبة لكل مكان والتي تدل على احترام الآخر. - وضح لطفلك أن هناك اختلاف بين البشر وكذلك ردود أفعالهم وطريقة تفكيرهم كنتيجة لاختلاف العديد من العوامل مثل: السن، والخبرات، والهوايات، والتفضيلات والقدرات وبالتالي يجب التفكير واختيار الأسلوب والعبارات المناسبة مع كل شخص حسب طبيعة شخصيته. - اشرح لطفلك كيف أن لغة الجسد ونبرة الصوت لها دور كبير في تأكيد مشاعر الاحترام للآخرين أو العكس، فمن الممكن ان نقول كلمات طيبة ولكن بنبرة صوت تشعر الآخرين بالتهكم مثل: أن تقول شكرا لأخيك وأنت عابس الوجه وبنبرة صوت غير جيدة. - شارك طفلك في البحث عن ثقافات الشعوب المختلفة ومحاولة كتابة ورسم الأشياء الخاصة بكل شعب مثل: العلم، واللبس، والأكل المفضل لديهم، واللغة، والديانة وغيرها من الأشياء التي تميزهم عن غيرهم. وضح لطفلك أن لكل شعب عادات تقاليد يجب أن نحترمها ونقدرها كي يبادلونا نفس مشاعر الاحترام والتقدير. 2- تهيئة بيئة تعلم قائمة على الاحترام - استخدم أسلوب الحوار الفعال مع طفلك واسمح له أن يعبر عن مشاعره خاصة في حال اختلاف رأيه عن رأيك أو رأي الآخرين، وأظهر له تقديرك لرأيه ومشاعره طالما أنه يعبر عن ذلك بهدوء وبأسلوب مهذب. - تعامل بهدوء وحزم في حال تجاوزه واستخدم الحكمة في تقديرك للأمور، في بعض الأوقات من الأفضل تأجيل النقاش بينكم لوقت آخر تجنبًا لمشاعر الضيق والغضب ويستطيع كل منكما فهم مشاعر الآخر ووجهة نظره. - شارك طفلك في بعض أمورك الشخصية وشجعه على أن يعطيك رأيه في بعض الأمور مثل: اختيار هدية لأحد الزملاء أو الأقارب وبالتالي يشعر باحترامك لشخصيته وتعزز لديه تقديره لذاته. 3- تعزيز احترام الآخرين - شجع طفلك باستمرار على قدرته على التعرف على مشاعر الآخرين واختلاف شخصياتهم وكذلك سلوكه نحو ذلك واحرص على أن تشرح له سعادتك بقدرته على مراعاة احترام مشاعر الآخرين رغم اختلافهم. - تأكد من جودة البيئة المحيطة بطفلك سواءً أكانت في المدرسة، محيط المنزل، النادي أو غيره من الأماكن التي يتردد عليها واحرص على مراقبة سلوكه وتأثره بها مع اتخاذ تدخلات سريعة في حال تأثره بأي سلوك سيء. 4- القدوة الحسنة - راقب تصرفاتك وسلوكياتك بشكل دائم واحرص على أن تكون قدوة حسنة لطفلك في تعاملاتك اليومية خاصة وقت الغضب مثل: التعامل مع الآخرين من السائقين غير الملتزمين بقواعد المرور أثناء قيادتك لسيارتك. - كن قدوة لطفلك في التعامل مع الغرباء، والبسطاء والفقراء ووضح له أننا علينا احترامهم ومساعدتهم على الحياة بشكل كريم.
مستوى قيمة الاحترام مرتفع، يجب على الوالدين تعزيز سلوكيات الطفل الإيجابية المرتبطة بتلك القيمة لضمان استمرارية تلك السلوكيات الإيجابية.
كيف أقوم بغرس تلك القيمة وتعزيزها لدي طفلي؟ من المهم معرفة المربي أن الاحترام هو قيمة مكتسبة يتم زرعها وتنميتها عند الطفل منذ الصغر من خلال ممارسات تربوية من المربين وخاصة الوالدين ومعايشة الطفل للمجتمع والبيئة المحيطة به. الاحترام هو إظهار مشاعر التقدير والاهتمام للآخرين وأن تعاملهم بلياقة، وكرامة وحساسية وتراعي مشاعرهم وتنوعهم بغض النظر عن السن، الجنس، العرق، الدين، اللون، اللغة أو غيرها من الاختلافات. هناك أشكال وصور عديدة للاحترام مثل احترام الذات (عدم التقليل والاستهانة من قدراتك وإنجازاتك الشخصية من حيث الكيف والكم وكذلك قول وفعل الأشياء التي تدعم تقديرك لذاتك)، واحترام الأبناء لآبائهم وأمهاتهم، واحترام العادات والتقاليد، واحترام الصغير للكبير و كذلك احترام الكبير للصغير، واحترام الضيوف و احترام الأنبياء و الرسل. أولًا: طفل ما قبل المدرسة (3 إلى 5 سنوات) 1- تعليم الطفل معنى وقيمة الاحترام - وضح لطفلك معنى الاحترام وأهمية ذلك في كسب حب وتقدير الآخرين من خلال أمثلة حياتية بسيطة (مثال: عارف أن جدك مبسوط منك لأنك سلمت عليه أول ما دخلت البيت عنده وكمان زميلك في الحضانة مبسوط لأنك استأذنته قبل ما تلعب بلعبه). - علم ودرب طفلك على الآداب والسلوكيات العامة مثل: آداب التحية، والطعام والحديث مع استخدام الكلمات المرتبطة بها: السلام عليك، من فضلك، لو سمحت، شكرًا، آسف وغيرها من الكلمات والعبارات التي تدل على احترام وتقدير الآخرين. - ضع قواعد وضوابط عامة واتفق مع طفلك على الالتزام بها مع تذكيره بالاستمرار لبناء عادة إيجابية مثل: عدم استخدام أشياء تخص الآخرين دون استئذانهم، واستخدام الكلمات الطيبة وعدم استخدام أي لفظ سيء، وعدم ضرب الآخرين وغيرها من القواعد المناسبة لهذا السن. 2- تهيئة بيئة تعلم قائمة على الاحترام - افهم مشاعر طفلك واحتياجاته واحترمها بالتعاطف معه وعدم الاستهانة به أو التقليل منه. - استخدم أسلوب التربية المبني على احترام طفلك لك وليس الخوف منك وبالتالي احرص على أن تشرح وتفسر لطفلك الأسباب من طلباتك و توجيهاتك له بالإضافة إلى استخدام أسلوب الحزم بدلًا من العنف و التهديد في حال الإصرار على السلوكيات الخاطئة. 3- تعزيز احترام الآخرين - امدح طفلك وشجعه على سلوكه الحسن والتزامه بالقواعد والآداب المتفق عليها ووضح له كيف أن سلوكه كان له أثر طيب على الآخرين. - احرص على وضع عقاب مناسب في حال كسره للقواعد المتفق عليها دون أن تشدد العقاب أو تفقده قيمته. 4- القدوة الحسنة - ابدأ بنفسك وعامل شريك حياتك بشكل يحمل مشاعر الحب والاحترام بينكم. - احرص على أن تتمالك مشاعرك وقت الغضب وألا يفقدك غضبك احترامك لذاتك وللآخرين. - عامل طفلك بنفس الطريقة التي تحب أن يتعامل بها معك ومع الآخرين مثل: أن تشكره إذا ساعدك في شيء أو تعتذر له إذا ظلمته أو أتلفت شيئًا يخصه. ثانيا: طفل المدرسة (خمس سنوات إلى 10 سنوات) 1- تعليم الطفل احترام الاختلاف والتنوع - طور قدرة طفلك على استخدام الآداب والسلوكيات العامة في الحياة اليومية ومع اختلاف الزمان والمكان مثل: كيفية التعامل مع البائع في المحل، والمدرب في النادي، والمعلمة في المدرسة والطبيب في العيادة وكذلك استخدام الكلمات والعبارات المناسبة لكل مكان والتي تدل على احترام الآخر. - وضح لطفلك أن هناك اختلاف بين البشر وكذلك ردود أفعالهم وطريقة تفكيرهم كنتيجة لاختلاف العديد من العوامل مثل: السن، والخبرات، والهوايات، والتفضيلات والقدرات وبالتالي يجب التفكير واختيار الأسلوب والعبارات المناسبة مع كل شخص حسب طبيعة شخصيته. - اشرح لطفلك كيف أن لغة الجسد ونبرة الصوت لها دور كبير في تأكيد مشاعر الاحترام للآخرين أو العكس، فمن الممكن ان نقول كلمات طيبة ولكن بنبرة صوت تشعر الآخرين بالتهكم مثل: أن تقول شكرا لأخيك وأنت عابس الوجه وبنبرة صوت غير جيدة. - شارك طفلك في البحث عن ثقافات الشعوب المختلفة ومحاولة كتابة ورسم الأشياء الخاصة بكل شعب مثل: العلم، واللبس، والأكل المفضل لديهم، واللغة، والديانة وغيرها من الأشياء التي تميزهم عن غيرهم. وضح لطفلك أن لكل شعب عادات تقاليد يجب أن نحترمها ونقدرها كي يبادلونا نفس مشاعر الاحترام والتقدير. 2- تهيئة بيئة تعلم قائمة على الاحترام - استخدم أسلوب الحوار الفعال مع طفلك واسمح له أن يعبر عن مشاعره خاصة في حال اختلاف رأيه عن رأيك أو رأي الآخرين، وأظهر له تقديرك لرأيه ومشاعره طالما أنه يعبر عن ذلك بهدوء وبأسلوب مهذب. - تعامل بهدوء وحزم في حال تجاوزه واستخدم الحكمة في تقديرك للأمور، في بعض الأوقات من الأفضل تأجيل النقاش بينكم لوقت آخر تجنبًا لمشاعر الضيق والغضب ويستطيع كل منكما فهم مشاعر الآخر ووجهة نظره. - شارك طفلك في بعض أمورك الشخصية وشجعه على أن يعطيك رأيه في بعض الأمور مثل: اختيار هدية لأحد الزملاء أو الأقارب وبالتالي يشعر باحترامك لشخصيته وتعزز لديه تقديره لذاته. 3- تعزيز احترام الآخرين - شجع طفلك باستمرار على قدرته على التعرف على مشاعر الآخرين واختلاف شخصياتهم وكذلك سلوكه نحو ذلك واحرص على أن تشرح له سعادتك بقدرته على مراعاة احترام مشاعر الآخرين رغم اختلافهم. - تأكد من جودة البيئة المحيطة بطفلك سواءً أكانت في المدرسة، محيط المنزل، النادي أو غيره من الأماكن التي يتردد عليها واحرص على مراقبة سلوكه وتأثره بها مع اتخاذ تدخلات سريعة في حال تأثره بأي سلوك سيء. 4- القدوة الحسنة - راقب تصرفاتك وسلوكياتك بشكل دائم واحرص على أن تكون قدوة حسنة لطفلك في تعاملاتك اليومية خاصة وقت الغضب مثل: التعامل مع الآخرين من السائقين غير الملتزمين بقواعد المرور أثناء قيادتك لسيارتك. - كن قدوة لطفلك في التعامل مع الغرباء، والبسطاء والفقراء ووضح له أننا علينا احترامهم ومساعدتهم على الحياة بشكل كريم.

Share your Results:

Just tell us who you are to view your results!

إضافة تعليق

الخانات المحددة بعلامة * مهمة

راسلنا علي الواتس آب